Wednesday 22nd May,200210828العددالاربعاء 10 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

نظمتها جمعية علوم العمران بمشاركة عدد من المختصين نظمتها جمعية علوم العمران بمشاركة عدد من المختصين
تنمية المناطق الفقيرة في العالم خرجت بتصورات عاجلة

* تغطية - م. خالد السليمان:
نظمت الجمعية السعودية لعلوم العمران بعد مغرب أمس الثلاثاء ندوة مصغرة بعنوان «تنمية المناطق الفقيرة في العالم» بحضور كل من المهندس فهد بن معتوق شلبي مدير عام الجمعية السعودية لعلوم العمران والمهندس عبدالرحمن السري مدير التطوير العمراني والثقافي بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والدكتور عبدالعزيز بن مهدي أبو سليمان عضو هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود والدكتور أسامة بن محمد الجوهري عضو هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود والدكتور علي الرومي عضو هيئة التدريس بقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور علي الدربي عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود والدكتور محمد السكران عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود والمهندس خالد بن عبدالله السليمان عضو الجمعية والمحرر الصحفي بجريدة الجزيرة. وتم خلال الاجتماع مناقشة تصورات العمل الإغاثي العادي والعاجل في الدول الإسلامية الفقيرة واستعراض أوضاع المناطق الفقيرة من خلال التشابه والاختلاف بين المناطق الفقيرة وعدد السكان في المناطق الفقيرة والدخل والخلفية التاريخية للمناطق الفقيرة في العالم وتم خلال الاجتماع كذلك مناقشة الموارد المالية والبشرية والأهمية النسبية للقطاع العام والخاص إضافة للاعتماد الخارجي في الجانب الاقتصادي والثقافي وغيره كما تم استعراض طرق التنظيم والهيكل والمصالح بأنواعها المختلفة. وطرح بعض التصورات التي تساعد في حل المشكلة. وبدأت هذه الندوة بكلمة ترحيبية من قبل مدير عام الجمعية السعودية لعلوم العمران بعدها تحدث المهندس عبدالرحمن السري بتقديم لموضوع الندوة والتصورات العادية والعاجلة للعمل الإغاثي وعن مبدأ التنظير في القضية إضافة إلى الاحتياجات الأساسية التي توافق الشريعة الإسلامية لهذه المناطق الفقيرة وتحدث الدكتور علي الرومي عن أدبيات التنمية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية وتطورات المشكلة المتسارعة وأضاف بأنه عندما نبحث عن الحلول يجب عدم اللجوء للحلول الترقيعية التي لاتزيد المشكلة إلا سوءاً وتحدث الدكتور السكران حول هذا الموضوع بقوله عندما نريد ان نحل هذه المشكلة فيجب علينا الرجوع للأدبيات والهجرة من المناطق الريفية إلى الحضرية إضافة إلى تكثيف الدراسات المتعلقة بالهجرة أو تحقيق بعض الرغبات التي تحتاج لها هذه المجتمعات الفقيرة في أماكن تواجدهم بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالعزيز ابو سليمان عن الدور الذي يمكن ان تلعبه بعض التخصصات من الأجهزة المختلفة للمساعدة في حل هذه المشكلة واستعرض بعض الأمثلة المحلية في منطقة مكة المكرمة وبعض بلدان العالم ووجهة النظر التخطيطية في القضية ثم تحدث الدكتور علي الدربي الذي سلط الضوء على الجانب المحلي في القضية. وأضاف بأنه لا يجب التركيز على الجانب الاستثماري في القضية فالغني سيزداد غنى والفقير سيزداد فقراً وتصور أنه لا يمكن حل هذه المشكلة إلا عندما تتضافر الجهود ويكون الدور مع أجهزة الدولة التخطيطية ويتم التركيز على التنمية المستدامة ثم ركز الدكتور أسامة الجوهري على الجانب المحلي في القضية وتساءل بقوله لماذا لا تكون الأماكن العشوائية هي بداية التخطيط والتنمية ما دامت هي الأماكن الطبيعية لهم واستعرض مثالاً على ذلك حي المغتصبة الواقع شرق المساحة العسكرية بالرياض وقال نحن بحاجة إلى ان نرجع إلى نماذجنا الإسلامية وان ننظر النظرة التخطيطية الواعية التي تخرجنا من هذا المأزق. وتحدث المشاركون كذلك عن دور المؤسسات الخيرية التي تعمل بكل تأكيد لتحقيق هدف ولكن الجانب التخطيطي لدورها ضعيف مما يضعف من عملها وأضافوا بأن مناطق الفقر في العالم هي أكثر مناطق العالم تعداداً للسكان وبحث الجميع عملية إحياء الحرف بيد هؤلاء الفقراء للقضاء على الإجرام. واتفق الحضور على وضع تصورات لحلول أو توصيات حول هذا الموضوع من أهمها: الرجوع للاحتياجات الأساسية وحصرها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية ومحاولة تغيير مسمى إغاثة لتلك المناطق الفقيرة واستبداله بمسمى تنمية وكذلك التركيز على عدم اللجوء إلى الحلول الترقيعية التي لاتساعد في حل المشكلة إضافة إلى أنه يجب تضافر جهود أجهزة الدولة للحد من هذه المشكلة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved