* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
ترأس صاحب السموالملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أميرمنطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينةالرياض مساء أمس الاجتماع الأول للهيئة في مجلس منطقةالرياض وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات.
وعقب الاجتماع أجاب صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على اسئلة الصحفيين. حيث قال: إن الهدف من الاجتماع توضيح بعض النقاط لأعضاء المنطقة وان هذا الاجتماع لن يكون الأخير بل سيكون هناك اجتماعات مماثلة بإذن الله.
وقال: إنه تم في هذا الاجتماع استعراض العديد من المواضيع المطروحة على بساط البحث وكثيراً من الأشياء وننتظر الآن الكثير من ملاحظاتهم في المستقبل القريب.
وعن الاطلاع على المخطط الاستراتيجي لمدينة الرياض قال سموه: انني مطلع على المخطط منذ بداية تأسيسه منذ عشرين عاما.
ووصف الحوار حول هذا المخطط بأنه كان جيدا ومثمرا وبناء وأوضح انه سوف يكون هناك نظرة أخرى ونتقبل كل ما يقترح من اخواننا في سبيل الوصول الى الأفضل دائما.
وعن الازدحام المروري في مدينة الرياض والمقترحات الهادفة الى القضاء على الازدحامات قال سموه: جميع هذه الأمور مأخوذة في الاعتبار وتمت مناقشتها وسوف يكون هناك بعض المعلومات سوف يتم تزويدكم بها مستقبلا.
وأثنى الأمير سطام على الدور الكبير والانجازات التي حققها مجلس المنطقة وقال: انه حقق أشياء كثيرة ولكن طموحاتنا أكثر ان شاء الله.
وأفاد سموه ان التنسيق موجود بين مجلس المنطقة والهيئة العليا لتطوير الرياض ووضع كل عضو من مجلس المنطقة في الصورة موضحا له كل شيء وقرر اجتماعات في المستقبل بإذن الله.
وتمنى الأمير سطام في تصريحه لأبنائه الطلاب التوفيق والذين سيدخلون اختبارات الفصل الدراسي الثاني يوم السبت القادم مؤكدا ان السبل مهيأة لهم لتأدية امتحاناتهم.
وعن حالات التسمم التي تحصل بين الحين والآخر في مدينة الرياض قال هذه الحالات دائمة الحدوث وليست المسألة مقتصرة على مطعم أو مطعمين بل هناك أكثر من ألف مطعم وأعتقد ان سمو أمين مدينة الرياض يجيب على هذا السؤال باسهاب والبلدية تتحمل المسؤولية.
بعد ذلك تحدث لوسائل الاعلام عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ والذي أبان في تصريحه بقوله ان المجلس قد استعرض في هذا الاجتماع المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض الذي انتهت الهيئة العليا من إعداده مؤخرا.
حيث اطلع الجميع على عرض شامل عن هذا المخطط الذي يضع الرؤية المستقبلية والخطط التطويرية على مدى عشرين عاما قادمة حتى عام 1442هـ وخطط وآليات تنفيذية على مدى العشر سنوات القادمة ان شاء الله.
وقال المهندس آل الشيخ ان المخطط الاستراتيجي غطى جميع جوانب التنمية والتطوير في المدينة التي تشمل قطاع النقل ومركز النقل العام والطرق والادارة المرورية والجوانب والمؤسسة المتعلقة بها وكذلك التنمية العمرانية والنمو العمراني المستقبلي ومرحلية هذا النمو على مدى العشرين عاما القادمة وقضايا الاسكان وتوفير الاسكان الملائم سواء من حيث الكمية للسكان المتوقعين مستقبلا لمدينة الرياض.
وأضاف: ان سكان مدينة الرياض بلغوا هذا العام حوالي أربعة ملايين وسبعمائة ألف نسمة والمخطط الاستراتيجي يفترض ان يبلغ سكان المدينة حوالي عشرة ملايين ونصف المليون نسمة في عام 1442هـ.
|