* لندن رويترز:
قال علماء أول أمس الجمعة ان أي حرب نووية محدودة بين الهند وباكستان بسبب اقليم كشمير المتنازع عليه ستسفر عن قتل ثلاثة ملايين شخص على الاقل.
وسيموت الملايين في الانفجار والحرائق المباشرة ومن الاشعاع، وسيعاني آخرون من تدمير المنازل وقلة المياه ومن الامراض بعد ذلك بسنوات.وعلى الرغم من انحسار خطر نشوب حرب بين البلدين الى حد ما يوم الجمعة فإن التوتر مازال متزايداً بعد اسبوع من القتال واطلاق النيران الكثيف خلال الليل عبر خط وقف إطلاق النار في كشمير.
وقال ام في رامانا من جامعة برينستون في نيوجيرزي لمجلة نيو ساينتست: من الضروري الا يدخل البلدان في حرب مهما كانت محدودة في حجمها. حتى اكثر الصراعات محلية تتضمن احتمال تحولها الى حرب على نطاق كامل قد تكون نووية.
وقدر رامانا وباحثون نوويون آخرون في الجامعة الامريكية انه حتى اذا تم تفجير عشر الاسلحة النووية التي تملكها الدولتان فوق عشر من اكبر مدنهما فان 6 ،2 مليون شخص سيسقطون بين قتيل وجريح في الهند و8 ،1 مليون شخص في باكستان.
واعتمدت تقديراتهم على ما سيحدث اذا وقعت عشرة انفجارات مشابهة في حجمها لقنبلة هيروشيما في اليابان عام 1945 فوق بعض من اكثر مدن الهند وباكستان ازدحاما بالسكان.
وسيقتل الغبار المشع اذا انفجرت القنابل على الارض الناس عبر مئات الكيلومترات المربعة.
وقالت مجلة نيو ساينتست ان تقديرات الترسانة النووية التي تملكها كل من الدولتين تعتمد على مخزوناتهما من البلوتونيوم واليورانيوم المستخدم في الاسلحة.واضافت: ان معهد العلوم والامن الدولي في واشنطن يشير الى ان الهند تملك نحو 65 رأسا حربية مصنوعة من 310 كيلوجرامات من البلوتونيوم في حين تملك باكستان نحو 40 مصنوعة من 690 كيلوجراما من اليورانيوم.
|