* مقديشو د.ب.أ:
ذكر شهود عيان أن قتالا عنيفا اندلع أول أمس «الجمعة» بين ميليشيا محمد عمر حبيب وتلك الموالية لوزير الداخلية في الحكومة الوطنية الانتقالية في منطقة كاران شمال العاصمة الصومالية مقديشو مما ادى الى مصرع 20 شخصا.
وقال الشهود إن أفراد الميليشيا الموالية لحبيب الذي ينتمي لعضوية «مجلس المصالحة والتجديد الصومالي» الذي تسانده إثيوبيا. هاجموا في زيهم العسكري باستخدام نحو عشر عربات عسكرية مقر إقامة وزير الداخلية الذي كان في منزله عند وقوع الهجوم.
وأكد وزير الداخلية داير داياه أن رجال حبيب هاجموا منزله ورغم أن كلا من داياه وحبيب يؤيد كيانا سياسيا مختلفا، فإن كلاهما ينتمي إلى عشيرة رئيسية واحدة وهي عشيرة أبجال.
وذكر شهود العيان ومصادر طبية أن ثمانية أفراد على الاقل من رجال الميليشيات من الجانبين لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من عشرين آخرين. معظمهم من المدنيين. وأقر حبيب للصحفيين بأن رجاله هاجموا مسكن وزير الداخلية، متهما داياه بالوقوف وراء بث الكراهية والعداء له في أوساط سكان منطقة شابله الوسطى.
يذكر أن حبيب، وهو عضو برلماني سابق في الحكومة انشق على الحكومة وانضم إلى صفوف مجلس المصالحة والتجديد الصومالي منذ قرابة عام واستولى على بلدة جوهار التي تقع على بعد تسعين كيلومترا شمال مقديشو.
|