|
|
انطلقت إشارة البدء في هذا التحقيق من رسالة وردت لرئيس التحرير من ثلاثة من الأساتذة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بعد أن لاحظوا استبدال جريدة الجزيرة للارقام واعتمادها الشكل الحالي.. وبعد طرحهم لعدد من النقاط التي تؤيد وجهة نظرهم يرون العودة للارقام الأولى. ثم وردت رسالة أخرى لرئيس التحرير من احد الاساتذة المهتمين تتناول نفس القضية .. هذا غير رسائل هاتفية وفاكسية.. كلها ترى العودة للارقام السابقة.. وبما ان هؤلاء المعترضين ليسوا وحدهم في الميدان فهناك وجهات نظر مؤيدة للارقام الحالية.. فقد رأى رئيس التحرير أن تطرح الجزيرة هذه القضية بمسمى «حيرة الرقم العربي».. لمعرفة الارقام واصلها ونشأتها ومدى عروبتها.. وتفتح الباب واسعاً للنقاش والجدل حيث انها قضية شديدة الاهمية وتؤثر تأثيراً «كبيرا» على الحرف والهوية العربية. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |