|
|
|
مما لاشك فيه ان الإنسان يريد ان يعيش حراً في حياته وبمزاجه دون تدخلات من أي شخص كان سواء القريب أم البعيد ولكن الناس لايتركون كلا في حاله لأنهم لايرضون بهذا الحال لماذا؟ بالطبع لن تجد إجابة بل همهم الأول والأخير التدخلات فقط لاغير ويريدون ان يتصرفوا بالشخص على مزاجهم حتى لو وصل بهم الحال إلى ان يتدخلوا في شئون زوجته وبخصوصياتها فليس لديهم مانع حتى أنهم مستعدون بالتصرف باللبس ونوع الأكل وطريقة التحدث والمصروف «والروحات والجيات» ولماذا تقول لزوجتك كذا وكذا ولماذا ذهبت بها إلى المكان الفلاني ولماذا اعطيتها كذا وكذا ولماذا نفذت أوامرها ولماذا «تحبها» مابقي من الأقوال إلا ان يقولوا يا أخي زوجتك ماتعجبنا «طلّقها» هل وصل الأمر بالناس إلى هذا الحد من السخافات التي لاترضي الله لماذا لايعيش كل انسان في حاله؟ لماذا لايتركون هذه العادة السيئة؟ وهل سيستفيدون شيئاً. وماهي تلك الفائدة؟ |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |