سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إشارة لما نشر في جريدتكم الغراء في عددها رقم «10812» الصادر بتاريخ 23/2/1423هـ بعنوان «هذه الاجتماعات والندوات تعطل العمل والمراجعين»، بقلم محمد الحزاب الغفيلي والذي سبق أن كتب عدة مقالات في بعض الصحف منتقداً الخدمات الصحية في منطقة القصيم وقد ثبت متابعة ما نشر مع المسؤولين في صحة القصيم وتبين التالي:
- كاتب المقال كان يعمل أميناً لصندوق مستشفى الرس العام وتمت احالته للتقاعد نظراً لبلوغه السن القانونية وقد تقاعد وهو غير راض عن وضعه الوظيفي.
- سبق أن صدر قرار بترقية المذكور وطلب منه المباشرة في مقر الوظيفة التي تمت ترقيته عليها وتنازل عن الترقية ثم صدر له قرار ترقية آخر قبيل تقاعده واشترط أن يمنح العلاوة الإضافية وإلا سوف يتنازل عن الترقية ولما لم توافق الوزارة على طلبه تنازل عن الترقية.
- أما بالنسبة لما أشار إليه الكاتب في مقاله فأود الإحاطة بالتالي:
- أن برامج التعليم المستمر أصبحت من أساسيات العمل الطبي ليس بمنطقة القصيم فحسب وإنما في سائر مناطق المملكة بل وعلى مستوى العالم حيث أصبح من البديهيات في الممارسة الطبية.
- مشاركة الكادر الطبي في الأنشطة التعليمية التي تعقد بالمنطقة يتم وفقاً لضوابط ولوائح مسبقة يراعى فيها مصلحة المريض والمراجع في المقام الأول ولا يمكن لأي طبيب المشاركة في أي نشاط يتعارض مع واجباته الأساسية «المريض- العيادة- العمليات»، علماً بأن جميع أنشطة التعليم الطبي المستمر بالمنطقة يتم إعدادها وإقرارها حسب الاحتياج التدريبي للمنطقة ويمكن للطبيب الذي يرغب المشاركة تنسيق مواعيد مرضاه وعيادته حيث ان لديه الوقت الكافي والذي يصل في بعض الأحيان لأشهر.
- فيما يتعلق بالتكاليف والمصاريف التي تنفق على الاجتماعات والندوات فإنها تتم من خلال التمويل الذاتي.
آمل نشر هذا الإيضاح... مقدرين لكم اهتمامكم بالخدمات الصحية ومتطلعين لمساندتكم لجهود الوزارة وتدعيم الثقة فيما تقدمه من خدمات صحية.
وتقبلوا وافر تحياتي،،،
المشرف العام على العلاقات والإعلام الصحي بالنيابة حمد بن عبدالله الراشد |