خلال رعايته تخريج دفعة الاختصاصي السعودية
الأمير سطام: تواجد عدد من العرب لتلقي العلاج بالمملكة شاهد على تطورنا الطبي

* الرياض أحمد القرني عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض عن سعادته وسروره البالغين للنقلة المميزة والتطور الهائل الذي تشهده المملكة في كافة المجالات بصفة عامة والنواحي الصحية بصفة خاصة.
وقال: إن السمعة الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال الصحة من خلال أبنائها ومرافقها بأنه بفضل من الله ثم بفضل واهتمام حكومتنا الرشيدة بهذا المجال واعتبر سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز أن تواجد كثير من الأخوة العرب والأصدقاء وتلقي العلاج هنا في المملكة وأيضا تواجد مواطنين سعوديين في الخارج لتلقي العلاج فإن ذلك أيضا حسب الحاجة لهم ولنا.
وقدم سموه في تصريح لوسائل الإعلام التهاني للخريجين والخريجات وسأل الله لهم التوفيق في مهمتهم القادمة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه وحياة عملية مليئة بالتوفيق والنجاح وأن يحققوا لوطنهم كل ما نصبوا إليه من عزة وسؤدد وأبرز سمو الأمير سطام الاهتمام الكبير الذي يحظى به مجمع الرياض الطبي ليستمر هذا القطاع الكبير لتقديم خدماته المطلوبة وقال سموه إن مجمع الرياض لطبي محل اهتمام الجميع ولكنني أترك الإجابة على هذا السؤال لمعالي وزير الصحة د. أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ليسلط الضوء على هذا الجانب.
وعبر سمو الأمير سطام عن فخره واعتزازه بالخريجين الذين تقدمهم جامعات المملكة هذه الأيام وتقول لهم إننا سعيدون وفخورون بهم جداً ونحن نعيش كل يوم عيد وفرحة بتخرج نخبة من أبنائنا وبناتنا الطالبات.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس حفل تخريج الدفعة الخامسة من الأطباء الحاصلين على شهادة الاختصاصي السعودية والتي تعادل الدكتوراه بقاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وأمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. حسين الفريحي وعدد كبير من الوكلاء والوكلاء المساعدين بوزارة الصحة ورؤساء اللجان العلمية بالهيئة والقطاعات الصحية الأخرى، هذا وقد بدئ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها بدأت مسيرة الخريجين ثم ألقى أمين عام الهيئة د. حسن الفريحي كلمة بهذه المناسبة نوه فيها بما حققت المملكة من إنجاز يعكس حجم التقدم الهائل في أحد مجالات الحياة الهامة.. المجال الصحي حيث نحتفل بتخريج الدفعة الخامسة من الأطباء الحاصلين على شهادة الاختصاص الطبية السعودية والبالغ عددهم «188» طبيباً وطبيبة جلهم من السعوديين بالإضافة إلى إخوة لهم من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والإسلامية وبذلك يرتفع عدد الخريجين الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية ليبلغ مجموعهم منذ إنشاء الهيئة «634» خريجاً وخريجة في «18» اختصاصا طبياً أربعة منها جديدة وهي «طب القلب وطب الكلى وطب الجهاز الهضمي وجراحة المخ والأعصاب» وقد أنهى هؤلاء الخريجون برنامج التدريب من خلال الدراسة والتدريب والممارسة في جميع التخصصات الدقيقة في مجال تخصصاتهم لمدة تتراوح بين أربع وست سنوات.