|
|
يتفق التربويون على أهمية المبنى المدرسي في العملية التعليمية وقد دلت البحوث العلمية وملاحظات المختصين على أن كثيراً من المباني المدرسية تقف عائقاً أمام تحقيق أهداف المنهج الدراسي وذلك إما لعدم توافقها مع البىئة المدرسية المناسبة أو لعدم توفر المرافق اللازمة للأنشطة التعليمية. فمهما كان المنهج جيداً والمعلمون على قدر كبير من الإعداد، فإن عدم وجود البيئة المناسبة لتنفيذ المنهج يحد بشكل كبير من أداء المعلم وبالتالي من تحقيق أهداف المنهج. فماذا يستطيع المعلم أن يقدم في درس الحاسب مثلاً إذا لم تكن المدرسة مهيأة بفصول واسعة تستوعب أجهزة الحاسب الآلي وكيف يمكن لمعلم العلوم أداء درسه على الوجه المطلوب في ظل غياب معمل العلوم المجهز، وكيف يعيش الطلاب والمعلمون جواً تعليمياً مع غياب المكان المناسب والمهيأ للمكتبة المدرسية أو لغرفة مصادر التعلم. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |