|
|
إذا كان كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا الحزن كما قالوا يبدأ كبيراً ثم يصغر فأيهما الذي سيكبر الوعي بأن ما يبث في الاعلام الفضائي نصفه يخاطب الغريزة والنصف الآخر القلوب المريضة أم أن هذا الاعلام بما ظهر من شره هو ذلك الصغير الذي سيكبر مما يعني أننا موعودون بما هو أكثر رداءة وأشد ضغطاً على قناعات الناس حتى اسقاطنا في مرحلة انعدام الوزن التي عاشها عالمنا العربي قبل ثلاثة عقود وظنوا أو أنهم وثقوا أنه لا يمكن العودة لها حيث تعلموا دروسها وخيروا بلاويها ان أكثر المتشائمين لم يتصور أن تصير الثورة الالكترونية والمعلوماتية إلى ما صارت إليه حيث فاقت كل الحسابات والتقديرات والمشكلة تكمن في أننا على أحسن حال نواكب استهلاكياً ونتنبأ فراسةً لكننا لا نعمل إذ لا نضع لبنة واحدة لمشروع تصدٍ مماثل أو حقيقي. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |