Thursday 27th June,200210864العددالخميس 16 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير عبدالله يقيل العثرة ويختصر الزمن الأمير عبدالله يقيل العثرة ويختصر الزمن
شكراً لولي العهد الأمين .. مرحباً بالأمير عبدالمجيد

لأهمية الرياضة في العصر الحديث وما تجده من اهتمام بالغ من جميع دول العالم كواجهة حضارية. فإن حكومتنا الرشيدة قد أولت هذا القطاع ما يستحقه من دعم وعلى كافة الأصعدة، من منطلق اهتمامها بالشباب والعناية بهم لإظهار الوجه الرياضي المتفوق والمبدع لشباب هذا الوطن المعطاء.
وقد كان لهذا الدعم ثماره الجيدة في كافة ميادين الرياضة.
ولمواصلة هذا العطاء وتجديده ولتصحيح المسار الرياضي وإقالة عثرته ولبناء وتجديد الهيكل الرياضي في المملكة العربية السعودية واعطائه زخماً معنوياً هائلاً كانت لفتة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بتكليف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بدراسة المعوقات المزمنة للرياضة السعودية وإيجاد الحلول اللازمة لعلاجها والنهوض بها في النواحي الإدارية والفنية والنفسية والسيولوجية والذهنية والثقة والمعنويات العالية المبنية على الشعور الوطني وفي التخطيط والتنفيذ والاهتمام بالقاعدة على رؤى صحيحة كما يعمل في الدول المتقدمة في هذا المجال على أن يكون هناك فريق التقييم الموضوعي للوقوف على الحقائق وكشف الواقع الرياضي لتعزيز الايجابيات وتنشيط الهمم للتطلع للابداع وتلافي السلبيات في مهدها بعيداً عن المجاملات والتطبيل وإخفاء العيوب. وما تكليف الأمير عبدالمجيد إلا دعم للرياضة سيختصر الزمن ويصحح المسار الرياضي، لما عرف عن الأمير عبدالمجيد من القدرة الإدارية الهائلة والفاعلية المعنوية المتدفقة فإطلالة الأمير عبدالمجيد على الرياضة السعودية وتحمله مسؤوليات تبعة هذه الدراسة المهمة للرياضة السعودية والنهوض بها تعني الشيء الكثير. وتحمل الآمال العريضة والتطلعات العالية. كما أن هذا التكليف والتشريف الذي حظي به الأمير عبدالمجيد والذي أسعدنا جميعاً وبعث فينا الأمل من جديد. فإنه في ذات الوقت سيقطع الطريق على كل من يتربص بكرتنا السعودية السوء ممن جندوا أنفسهم للنيل منها والتشفي بالإضرار بها، كما أحبط وخيَّب ظن كل من توقع لها الآثار السلبية المزمنة لوقت غير قصير مما حل بها في اليابان!
نعم، هذا التكليف طرد عن الحواس كل شاردة شؤم ودفع عن التفكير كل سوء ظن تجاه الرياضة السعودية كما جلب الارتياح العام المدعوم بالتطلع لأعمال جليلة تقود الرياضة بخطوات جادة للنهوض بها كما يرى ذلك نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكل الدلائل تؤكد ذلك، لأن نبراس عبدالمجيد بن عبدالعزيز دائماً التطلع إلى المعالي والتقدم إلى الأمام بالتطوير والتجديد والتوشح بالتميز والتفوق بخطوات قوية وثَّابة من خلال نهج رياضي متصاعد يحقق الآمال والتطلعات، فالرياضة السعودية لبست وشاح هذا التشريف المتميز وهتف الجميع بالنشيد الوطني.. شكراً ولي العهد الأمين.. مرحباً بالأمير عبدالمجيد..

إبراهيم المحيميد /بريدة

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved