|
|
|
تعذَّر مستشفى المحافظة عن إمكانية علاج الشيخ المفلوج أو المصاب بالجلطة الذي راجعه بسبب كسر بالفخذ حين سقوطه أرضاً لاختلال توازنه أثناء تمارين المشي اليومية، نقله ابنه إلى مستشفى آخر ربما أنه تعذَّر أيضا حتى انتهى به المطاف إلى قسم العظام بمجمع الرياض الطبي «الشميسي» غير أن الأمر تطلب وقتاً من «الترجيات» والاتصالات والمجاملات حتى وصل الشيخ المريض المكسور إلى سرير العلاج بجانب ثلة من جنسيات مختلفة من الاخوة الضيوف المقيمين.. وأهلا بهم وسهلاً .. ولكن السؤال: لماذا هذا الزحام الملفت على أقسام مستشفى الشميسي من قبل الوافدين لدرجة أن المواطن لا يجد له موقعا إلا بأسلوب استجدائي وبالواسطة أيضا مما يعني تبادل المنافع فمن يحقق لك هذه الخدمة ينتظر خدمة مقابلة حينما يحتاج إليك، علماً أن للوافدين في مؤسساتهم وشركاتهم تأميناً صحياً نظامياً، فما السبب إذاً وأين مكمن الخلل؟! ثم ملاحظات توجه لإدارة المستشفى ذاته حول قصور في الخدمات المساندة للأمور العلاجية منها خدمات الغرف بما فيها النظافة والرعاية التمريضية، حبذا لو أخذت الإدارة هذه الأمور بشيء من الاهتمام المضاعف ولا نشك في أنها كذلك. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |