جدّة .. الحداثة والجمال

تعتبر مدينة جدة اليوم من أحدث المدن جمالاً وتحضراً في العالم وذلك بحكم امتلاكها لأهم مقومات التطورالاقتصادي والحضاري. حيث ساعدت هذه المقومات لأن تصبح جدة مركزاً هاماً من مراكز الاستقطاب السياحي بالمملكة. ولتبرز كواحدة من أكثر المدن السعودية قابلية على توفير الشروط الملائمة لنمو وتطور أنشطة التجارة والصناعة والمال والأعمال.
إن جاذبية جدة لم تأت من فراغ بل جاءت كنتيجة لموقعها المتميز في العالم كبوابة للحرمين الشريفين وكمحصلة لما أثمرت عنه الرعاية الكريمة المستمرة من قبل حكومتنا الرشيدة من إنجازات اقتصادية واجتماعية نفخر بها.
ولقد أدركت محافظة جدة أهمية دور السياحية الداخلية في إنماء الحركة الاقتصادية وازدهارها في جدة. فكان من أولويات اهتماماتها في هذا المجال الإشراف المباشر على تنفيذ فعاليات مهرجان جدة الصيفي في كل عام والتي حققت نجاحات غير مسبوقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية التي أطلق عليها «جدة غير» إضافة للجهود 23 وتأتي فعاليات جدة المتميزة التي تبذلها الجهات المعنية بقطاع السياحة والجهات الحكومية بالتعاون مع القطاع الخاص لجعل محافظة جدة في مصاف المدن العالمية تجارياً وسياحياً.
وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة السياحية بمحافظة جدة على رعايته الكريمة ودعمه اللا محدود لإنجاح هذه الفعاليات للوصول بها إلى أعلى مستوى من الإعداد والتنظيم، مع تمنياتي بأن تحقق فعاليات جدة لهذا العام أهدافها في جذب أكبر عدد ممكن من الزوار وإنعاش الحركة الاقتصادية في المحافظة بمشيئة الله تعالى متمنياً للجميع مزيداً من التوفيق والسداد.
والله الموفق.