الشيخ/ عبدالرحمن فقيه:
الأمير عبدالمجيد حول السياحة الداخلية إلى تفعيل وحضور مدهش في جدة

أكد رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالرحمن فقيه أن قطاع السياحة في المملكة سوف ينتعش أكثر مما هو عليه وسيزيد بزيادة عدد السكان وكذلك باهتمام الدولة بالسياحة الداخلية ودعمها لها وكذلك دعمها للقطاع الخاص وتقديم كافة التسهيلات له حتى أنه من الملاحظ أن عدد السياح داخل المملكة يزيد كثيراً وبنسب واضحة عن العام الذي يسبقه.
وقال:
إن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بهذه المنطقة وتنشيط السياحة الداخلية لهو أمر يشكر عليه سموه الكريم والذي نقل السياحة في جدة إلى تفعيل جميل جعل ملايين السائحين والمصطافين يتجهون إلى مناطق السياحة النقية في جدة ومكة والطائف.
وجهود سموه الكريم ملموسة فهو يشرف منذ أشهر على الإعداد الكبير لمثل هذا الموسم السياحي الجميل في جدة والذي حول جدة إلى (جدة غير) وإلى تفعيل وحضور مدهش..
وأضاف الشيخ عبدالرحمن فقيه:
وكما ذكرت المنظمة العالمية للسياحة أن عدد السياح في المملكة يتجاوز 3 ملايين سائح طوال العام معظمهم من الحجاج والمعتمرين وينفقون أكثر من خمسة مليارات ريال.
وقال الشيخ عبدالرحمن فقيه في حديثه ل (الجزيرة) إن القطاع السياحي الوطني مقبل على نقلة نوعية كبيرة ستعزز الاقتصاد الوطني وسيكون مردوده إيجابياً على الجميع مؤكداً في الوقت نفسه أن الفرص الاستثمارية في هذا المجال كبيرة ومتوفرة ومتاحة لرجال الأعمال فهناك الآن وكما هو ملاحظ في مدينة جدة وهي إحدى أكبر المدن السياحية في المنطقة والتي يفد إليها ملايين الزوار طوال العام لما تتميز به من مساحة كبيرة وعلى البحر وكورنيش طويل، يلاحظ أن أماكن الترفيه وخاصة العائلية منتشرة بشكل واضح وفيها الكثير من المميزات التي تعطي الخصوصية للعائلة.. وبالإضافة إلى تلك الأماكن المنجزة منذ وقت هناك مواقع جديدة ومشاريع مستقبلية ستكون إضافة جديدة لعروس البحر الأحمر.
وحول المهرجانات التي تقام داخل المملكة بشكل عام وفي جدة بوجه خاص خلال الإجازات الصيفية ومدى تنشيطها للسياحة الداخلية، قال الشيخ عبدالرحمن فقيه إن هذه المهرجانات وكما هو ملاحظ في مهرجان جدة الحالي تتنوع فيها النشاطات المختلفة بحيث يجد كل مواطن ومقيم وزائر المتنفس له ولعائلته هنا وبالتالي بقاء الأموال في الداخل بعد أن كانت مليارات الريالات تنفق من المواطنين خلال الإجازات في الخارج لذلك فأغلب الأسر الآن تفضل الإجازة داخل المملكة على خارجها مع وجود كافة مقومات السياحة الداخلية يرافقها توفر الأمن والأمان.