تايم خصصت غلافها لنجم السينما الأمريكي الشهير توم كروز الذي يحتفل ببلوغه الأربعين من عمره مع عرض آخر أفلامه وهو تقرير الاقليات أو Minority Report للمخرج الشهير ستيفن سبيلبيرج ويدور في إطار الخيال العلمي حول الحرب ضدالإرهاب.
وحول الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب نشرت المجلة تقريرا حول الجمعيات الخيريةفي جمهورية البوسنة والهرسك تحت عنوان «أزمة الأموال» تحدثت فيه عن الأمريكي من أصل سوري إنعام أرنأووط مدير منظمة الإنقاذ الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وجرى تجميد أصولها مؤخرا بدعوى مساندتها للإرهاب. وحاولت المجلة على مدى صفحات التقرير تأكيد العلاقة بين المؤسسة الخيرية الإسلامية ومساندة الأنشطة الإرهابية.
وحول قمة الاتحاد الأوروبي التي استضافتها مدينة إشبيلية الإسبانية الأسبوع الماضي وناقشت العديد من القضايا الساخنة نشرت المجلة تقريرا تحت عنوان «لقاءالعقول» قالت فيه ان قادة الاتحاد الأوروبي حاولوا الوصول إلى أرضية مشتركة حول كل شيء من الهجرة غير المشروعة وحتى عجز الموازنات الأوروبية.
وتناول التقرير الانقسامات الأوروبية حول هذه القضايا حيث سعت اسبانيا وبريطانيا إلى فرض عقوبات على الدول الفقيرة المصدرة للمهاجرين في حين عارضت ألمانيا وفرنسا ذلك.ومن الشرق الأوسط نشرت المجلة تقريرا حول الاستشهادي الفلسطيني الذي نفذ عملية القدس والتي اسفرت عن مقتل 19 إسرائيليا وهو محمد الغول تحت عنوان «مفجر آخر» قالت فيه ان محمد طالب الدراسات الإسلامية فجر نفسه ليقتل معه 18 إسرائيليا في الوقت الذي كانت الحكومة الإسرائيلية تأمل أن يوفر لها السور الأمني الذي تقوم ببنائه الحماية من الهجمات الفلسطينية.
***
نيوزويك خصصت غلافها للحديث عن كوبا تحت عنوان «انقذوا هافانا» تناولت فيه التراث المعماري للعاصمة الكوبية هافانا والمخاطر التي تواجهها في ظل حكومةالرئيس فيدل كاستروا الذي يحكم كوبا منذ عام 1961، ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة نشرت المجلة تقريرا حول العملية الاستشهادية الفلسطينية التي نفذها الاستشهادي محمد الغول في مدينة القدس المحتلة واسفرت عن مقتل 19 إسرائيليا، ونقلت عن الإسرائيليين قولهم انهم تصوروا أن عملية الجدار الواقي التي اجتاح فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي المناطق الفلسطينية قد قللت من خطورة الهجمات الفلسطينية ولكن الحقيقة أكدت أن الفلسطينيين أعادوا بناء أنفسهم بسرعة مذهلة.ومن قطاع غزة الفلسطيني نشرت المجلة تقريرا بعنوان «طريق المقاومة الأشد» نقلت فيه عن المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة تأكيدهم استعدادهم لمواجهة القوات الإسرائيلية إذا حاولت اقتحام قطاع غزة كما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا.
ونقلت عن مقاتل فلسطيني يبلغ من العمر 35 عاما في مخيم جباليا بالقطاع قوله «اسأل نفسك لماذا يترك شباب مثلنا عائلاتهم وحياتهم الطبيعية ليقفوا هنا على خط النار؟ إننا لسنا إرهابيين ولكن كرامتنا تدفعنا للقتال دفاعاعن أنفسنا».
وحول الأوضاع في شبه القارة الهندية والتي شهدت خلال الأسابيع الماضية أصعب أيامها وسط مخاوف من نشوب مواجهة شاملة بين الهند وباكستان تنشر المجلة تحت عنوان «أصوات من منطقة ساخنة» حوارين مع رئيس الوزراء الهندي إيتال بيهاري فاجباي تناول فيه الموقف الهندي من الأزمة وإلى أي مدى تراجعت احتمالات المواجهة بعد الهدوء الذي ساد حاليا الموقف وكذلك المزاعم والاتهامات الهندية لباكستان بمساعدة المتشددين في ولاية كشمير المسلمة التي تسيطر عليها الهند. كما نشرت المجلة حوارا آخر مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي رد على المزاعم الهندية ووجه عددا من الاتهامات إلى الهند وكذلك عرض رؤيته لكيفية حل النزاع بين الجارتين النوويتين في شبه القارة الهندية وبصورة تحول دون تكرار ما حدث مؤخرا بعد أن كتم العالم أنفاسه خوفا من نشوب حرب نووية في آسيا بين الهند وباكستان.
***
ايكونوميست البريطانية خصصت غلافها لقضية اقتصادية أمريكية تحت عنوان «مؤشر اقتصادي» قالت فيه: لأول مرة منذ عام 1920 تتراجع قيمة الأسهم الأمريكية خلال الشهور الأولى من العام في الوقت الذي بدأ الاقتصاد الأمريكي الخروج من نفق الركود خلال هذه الشهور.
وقالت ان هذه الظاهرة تعكس تراجع ثقة الأمريكيين في المستقبل الاقتصادي لبلادهم على الرغم من مؤشرات الانتعاش الحالية.
ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة نشرت المجلة تقريرا تحت عنوان «الحصار في الضفة الغربية» وقالت المجلة ان هذا السور الذي تقوم إسرائيل ببنائه حاليا للفصل بين الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948هـ ومجرد وسيلةإسرائيلية أخرى لاستقطاع المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967وضمها إلى ما يسمى بإسرائيل.
وأشارت المجلة بالفعل إلى المساحات الشاسعة التي سيضمها السور إلى ما يسمى بإسرائيل من خلال تواجدها على الناحية الغربية من هذا السور الذي زعمت إسرائيل في البداية أنه سيمضي مع الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1967 والأراضي المحتلة عام 1948م.
وعن العلاقات الأوروبية الإيرانية نشرت المجلة تقريرا تحت عنوان «الاتحاد الأوروبي ينفتح على إيران» قالت فيه ان دول الاتحاد الأوروبي وافقت على اتفاق للتعاون التجاري والاقتصادي مع إيران على الرغم من المعارضة الأمريكية لمثل هذا التقارب حيث تعتبر الولايات المتحدة إيران واحدة من ثلاث دول وهي العراق وكوريا الشمالية وإيران «محور الشر» في العالم كما أنها على رأس القائمة السنوية التي تصدرها الخارجية الأمريكية للدول التي ترعى الإرهاب، وتفرض الولايات المتحدة عقوبات تجارية واقتصادية على إيران منذ سنوات.
كما أن هناك قانوناً لفرض عقوبات على الشركات غير الأمريكية التي تستثمر استثمارات كبيرة في إيران وهي المواقف التي تتحداها أوروبا وترفض الالتزام بها، ومن إندونيسيا نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان «تحدي الإسلام المعتدل» تناولت فيه تنامي ظاهرة التشدد في إندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
|