* الخليل ـ غزة ـ الوكالات:
سادت البلبلة في اعقاب تنفيذ إسرائيل جريمتها الجديدة امس بتدميرها مبنى السلطة الفلسطينية في الخليل، حيث تضاربت الانباء حول ما إذا كان هناك فلسطينيون في المبنى لدى تدميره واشارت مصادر إلى ان 15 فلسطينيا كانوا داخل المبنى، المعروف باسم المقاطعــة، غير ان القوات الاسرائيلية التي شرعــت في تفتيش الموقع بعد تدميره قالت انها لم تعثر على اي شخص لكنها قالت انها لا تـــزال تواصل العمل. ويخشى الكثيــرون ان يكون المتحصنون قد دفنوا تحت الانقاض، على الرغم من ان بعض المصادر اشارت إلى انهم قد يكونون نجحوا في الفرار قبل تدمير المبنــى نهائيا، غير ان آخرين استبعدوا فرارهم وسط قوة النيران التي استهدفتهم وحالة الحصار المحكمة حول المبنى.
وقد احدث الجيش الاسرائيلي انفجارا هائلا عند تدميره المبنى بالمتفجرات.
واعتقد السكان ان زلزالا قد حدث، بينما استنكرت السلطة الفلسطينية الجريمة الجديدة داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان الاسرائيلي. وشملت الاعتداءات الاسرائيلية أمس أيضا قطاع غزة حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة فلسطينية، وطفل «14 عاماً» .
ونفذ الجيش الاسرائيلي من جانب آخر حملة اعتقالات شملت 35 فلسطينيا في أنحاء عديدة من الضفة الغربية، ومن بين المعتقلين اثنان من عناصر حركة حماس وإمام مسجد باحدى مدن الضفة التي احتلت إسرائيل سبعاً منها مؤخراً.
طالع دوليات
|