Wednesday 3rd July,200210870العددالاربعاء 22 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

صوت القارئ صوت القارئ

أين فنانو الوطن والجمعية من صفحتكم؟!
الأخ المشرف على صفحة الفن
في البدء أقدر جهودكم الكبيرة في السعي لتطوير الصفحة.. ولكن لدي بعض الملاحظات حول ما ينشر فيها أتمنى أن يجد لديكم القبول ومن ثم اخذها في اعتباركم مستقبلاً.
أولاً: ألا ترى معي أن ما ينشر في الصفحة من اخبار الفنانين خارج الوطن قد طغى على أخبار فناني الوطن! في صفحة ينبغي ان تكون أولوياتها إبراز نشاطات واخبار فناني الوطن؟
ثانياً: لاحظت التركيز الواضح على فناني الطرب على حساب الملحنين والشعراء الفنانين، كما ان هنالك فنانين اخذوا اكثر من حقهم عبر الصفحة وهذا يضر بها وليس من صالحها.
ثالثاً: ألا ترى أن نشاطات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون تكاد تكون ملغاة من قاموس الصفحة رغم حرصي الدائم على ان تكون الجزيرة هي الأولى في نشر أخبارها عبر إعلام الجمعية.
رابعاً: اني استغرب غياب المبدع والملحن الموسيقي عبدالرحمن الناصر الذي يقدم لنا قراءة للإلبومات الموسيقية بخبرة ووعي فني كبير.
خامساً: هنالك غياب كبير لنقد الاعمال والبرامج التلفزيونية اذا علمنا ان التلفزيون السعودي صاحب الخصوصية والتميز قادر على كسب الجمهور السعودي لو كشف عن برامجه المنوعة والترفيهية التي هي الآن حبيسة الادراج وتحتاج فقط لمن يتكرم ويزيل عنها الغبار، كما اني ارى ان من حق الاذاعة ان نشيد بإنجازاتها وتنوع برامجها.
هذه باختصار ابرز ملاحظاتي التي اتمنى ان تجد لديكم صدى جيداً. والله من وراء القصد.

محمد اليحيى - عضو جمعية الثقافة والفنون
******
يا تلفزيون.. أوقفوا برنامج «وجهاً لوجه»
مع إطلالة الإجازة الصيفية تستنفر العديد من القطاعات جهودها لاستقطاب الشباب وتمضية اوقات فراغهم، فعلى المستوى الإعلامي تستغل القنوات الفضائية جزءاً من ذلك في تقديم بعض البرامج التي تستأثر باهتمام الشباب الذين يقبلون في مثل هذا الوقت على مشاهدة القنوات الفضائية بشكل أكثر من قبل، وجراء ذلك لا يساورنا أدنى شك بأن بعض برامج القنوات الفضائية أضرارها أكثر من منافعها وفي بعضها ما يسيء لأخلاقيات الشباب بالذات وينحرف باهتماماتهم.
مما يجعلنا نردد السؤال التقليدي الدائم عن البديل لذلك والمعني به بالطبع هو تلفزيوننا العزيز وخاصة قناته الأولى هذا الجهاز الذي هجره للأسف الكثير من مشاهديه انسياقاً وراء إغراء البث الفضائي، مما جعل تلفزيوننا يستسلم لهذا الأمر ويسترخي على وسادة الجمود والرتابة، فيعاني من حالة ركود لا ترضي محبيه بأي حال، وأرجو هنا ألا يفهم انني اطلب من تلفزيوننا مسايرة القنوات الفضائية فيما تعرضه كلا.. ولكني أؤمل من المسؤولين فيه ان ينفضوا عن برامجه غبار الركود والرتابة من خلال ضخ روح التجديد في بعض برامجه، ولعل الاجازة الصيفية تكون دافعاً لذلك من خلال استحداث بعض البرامج التي تلائم تطلعات المشاهدين وخصوصاً الشباب في الميول والهوايات وجوانب الترفيه المشروع، وهذا التجديد لا يتم إلا بدراسة الكثير من الجوانب في عملية الهيكلة البرامجية الحالية من خلال ايقاف بعض البرامج المملة كبرنامج «وجهاً لوجه»، علماً بأن أغلب البرامج الهوائية الحالية رتيبة في طريقه عرضها كونها تعتمد على الحوار الممل في الاستديو بين المذيع وضيوف البرنامج والحديث في قضايا مكررة، مما يتطلب الاستعاضة عن هذه البرامج ببرامج أكثر حيوية تستأثر باهتمام المشاهدين بعيداً عن هذا «التطفيش» الذي لا شك يزيد من اتساع الفجوة ما بين التلفزيون ومشاهديه الباقين.
فمتى يدرك المسؤولون في تلفزيوننا العزيز ذلك، وتفعيل دور التلفزيون بشكل حيوي وديناميكي مع الاحتفاظ بشدة بالخصوصية التي لا تخرج عن اطار الذوق ومبادئ العادات والتقاليد التي نعتز بها دائما.
محمد بن سند الفهيدي بريدة
******
أبو سامر : لماذا الإصرار على بث النشاز؟
من الملاحظ في الاعلام العربي والقنوات الفضائية ابراز واظهار المغنين والمغنيات المشوهين للفن الموسيقي من خلال النشاز الواضح في اصواتهم وفي الالحان والكلمات التي يغنون بها بالاضافة الى أدائهم الباهت. ولكن وفوق كل ذلك يطلق عليهم الإعلام كلمة مطربين!! فأين الطرب وأين هؤلاء واين التمييز بين مطرب ومغن، فكثيرا ما يلاحظ في اللقاءات «النشازية» مع مغني النشاز اطلاق كلمة مطرب على مغن من قبل المذيع او المذيعة وهذا دليل على عدم معرفة هذا المذيع او المذيعة ما معنى مطرب وما معنى مغن وما الفرق بينهما.
فالمطرب من تطرب له الأذن ويكون صوته منسجما مع النغم وان تكون الكلمات التي يغنيها راقية المعنى كذلك اللحن والأداء. اما المغني فهو الانسان الذي يغني ولا يطرب لانه بامكان أي انسان ان يغني ولكن لا يعني بالضرورة ان يطرب. وهذا الاخير هو ما اعني في كلامي هذا، فاللحن عنده تجده غير مرتب كذلك الكلمات تجد ان ليس لها معنى والمستمع يعيش تحت رحمة الاعلام يزرع باذنه النشاز كيفما شاء في محاولة منه لتدمير أذواق المستمعين وتحويلهم الى شيء اشبه بالجماد.
فلماذا يريد الاعلام والقنوات الفضائية ان تزرع النشاز في آذان الناس من خلال بث هذه الاصوات الغريبة؟!
لذلك لابد ان يكون هنالك لجنة استماع ومراقبة على الاستريوهات ووقف اغاني النشاز التي ظلت تدمر اذواقنا بشكل كبير.
أبو سامر - الرياض

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved