* غزة القدس المحتلة الوكالات :
حفل مؤتمر حزب العمل الاسرائيلي بأمنيات استعمارية اسرائيلية أعرب عنها بشكل خاص وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز الذي طالب بالبحث عن بديل للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات فيما أعرب زميله وزير الدفاع بن اليعازر بدولة فلسطينية تكون منزوعة السلاح.
وقال بيريز في موتمر حزب العمل الذي افتتحت أعماله مساء الاثنين انه يجب البحث عن شريك جديد للمفاوضات بدلا من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بغية التوصل إلى مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين.. على حد قوله.
وأضاف ان الرئيس الأمريكي جورج بوش يدعو اسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وهو بهذا ألغى سلطة عرفات كليا وعلينا البحث عن شريك ملائم للمفاوضات وعلينا أن نقول ان فكرة أرض اسرائيل الكاملة انتهت.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية عن بيريز قوله ان النقاش اليوم هو على التوقيت والأفضلية أين نستثمر في الضفة الغربية أم في تطويرالنقب في غزة أم في تطوير الجليل وانه يجب محاربة ما أسماه الإرهاب الفلسطيني وليس الكيان الفلسطيني .
ومن ناحية أخرى عرض بنيامين بن أليعازر زعيم الحزب من خلال خطابه برنامجه السياسي والذي يقوم على قرارات مجلس الأمن وخطة كلينتون وأجزاء من مبادرة السلام العربية .
وأمن بن اليعازر على مزاعم بيريز بالقول «صحيح أنه لا يوجد شريك لتحقيق الرؤيا السياسية ومن الصحيح أنه لا يمكن تحقيقها تحت إرهاب قاتل ولكن حقيقة عرض هذه الرؤيا من طرفنا من شأنها أن تساعد في تحقيق شريك كهذا كي يوقف ما أسماه الإرهاب.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي من جانب آخر انه يؤيد إقامة دولة فلسطينية.
وقال ان إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع اسرائيل وتتمتع بحدود آمنة ومعترف بها هو مصلحة اسرائيلية عليا.
انه يتعين على هذه الدولة ان تغطي الأغلبية العظمى من الضفة الغربية وقطاع غزة مع ترتيبات خاصة بممر خاص.
ومن جهة ثانية قال ابن اليعازر لا أجد حرجا في ان أقول اليوم ان إقامة المستوطنات في قلب قطاع غزة وفي الضفة الغربية وعلى يد حكومات حزب العمل أيضا كان خطأ مستبعدا أي إزالة للمستعمرات من جانب واحد وقال لن يكون هناك بديل سوى اخلائها في إطار اتفاقية سلام.
وجدد دعوته للانفصال عن الفلسطينيين ووصف السياج الأمنى الاسرائيلي الذي يجري انشاؤه الآن على طول الحدود مع الضفة الغربية بأنه واحد من المنجزات الكبيرة لحزبه داخل الائتلاف الحاكم.
| 
