يحق لموقق أن تلبس أحلى الحلل ويحق لجبالها الشامخة أن تعانق السحاب ويحق لشعابها أن تستقبل الغيث ويحق لسهولها أن تزهو بزهور الربيع ويحق لأبنائها أن يفخروا دون غيرهم بمقدم سعود الخير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن آل سعود وهو يحط رحاله في مناخها ويضع أقدامه على أرضها وبين يديه الحلم الذي تحقق وطالما انتظره الأهالي بفارغ الصبر وها هو الآن يتحقق على يدي سموه الكريم.
فسموه سيضع حجر الأساس للمستشفى العام بمدينة موقق، فموقق تغرد فرحاً وترقص طرباً بماحل فيها من خير على يدي سموه.
فالمستشفى الذي يضع حجر أساسه سمو الأمير من أهم المنشآت التي تنشأ في مدينة موقق (عروس الغوطة)، فنظراً للموقع الذي تملكه موقق بوقوعها على طريق حائل العلا وهو الطريق الدولي الذي يؤدي إلى الدول العربية المجاورة من جهة الشمال وكذلك المنطقة الشمالية من بلادنا الحبيبة، بالإضافة إلى انتماء أكثر من أربعين قرية وهجرة إلى مدينة موقق، فهم بأمس الحاجة إلى هذا المستشفى. كيف لا والصحة تمثل الشيء الكثير للفرد والمجتمع، فتطور الصحة في بلادنا الغالية يواكب التطور الصحي في أعظم الدول تقدماً وربما يفوق عليه فإقامة العمليات الكبرى والصغرى بالإضافة إلى وحدة غسيل الكلى في جميع المستشفيات الكبرى في المملكة فمتى ما توفرت كل هذه الخدمات الجيدة في هذا المستشفى فإنه سيواكب التطور القائم في بقية مستشفيات مدن المملكة.
| 
