تظهر مع إشراقة كل صبح دلالات ومؤشرات توضح مدى التطور والنمو في الخدمات الصحية في بلادنا العزيزة..
هذا النمو الذي تحقق بفضل من الله سبحانه على هذه الديار التي تضم أطهر بقاع الكون، ثم بدعم حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله لنا جميعاً.
والخدمات الصحية - دون شك - هي واحدة من أكثر الخدمات تكلفة على مستوى العالم، ويقاس تطور الأمم بمؤشرات يأتي الإنفاق على الخدمات الصحية في مقدمتها، وقد كانت وزارة الصحة،
وما زالت لا تألو جهداً في تطوير ودعم وتحسين الخدمات الصحية التي تقدمها لربوع الوطن كافة بدءاً بإنشاء المرافق الصحية على مختلف مستوياتها سواء كانت مراكز رعاية صحية، أو مستشفيات صغيرة وكبيرة ومراكز متخصصة تضاهي أرقى المراكز العالمية وتنافسها، وكيف تعمل بكل جهدها على دعم تلك المرافق بأحدث ما وصل إليه العلم والتقنية من تجهيزات وآلات،
وكيف تزودها بالطاقات البشرية المتخصصة من أطباء وفنيين وتمريض، وحرصها الدائم على توطين الوظائف ودعم العمل الصحي بالكوادر والكفاءات السعودية الفنية والإدارية.. هذه الكفاءات التي أصبحت شارة فخر على صدر العمل الصحي في بلادنا.
يأتي مستشفى موقق في هذا الإطار من الرعاية الكريمة التي يوليها أولو أمرنا يحفظهم الله للخدمات الصحية في مختلف بقاع المملكة،
وهنا تظهر الجهود الجبارة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، فله الشكر والثناء، وآخر دعوانا أن الحمد لله.
(*) إمام وخطيب جامع موقق الأول | 
