* أبوجا د.ب.أ:
اتخذت نيجيريا خطوات امس الأول «الاثنين» لتفادي خلاف دبلوماسي مع المملكة العربية السعودية بسبب تصريح نسب لوزير الدولة النيجيري للشؤون الخارجية دوبيم أونيا، تم نفيه فيما بعد حدد فيه للمملكة مهلة أسبوعين للإفراج عن برلماني نيجيري محتجز في المملكة بتهمة غسيل الأموال. وكانت الصحف النيجيرية قد نسبت إلى أونيا قوله مؤخرا أن نيجيريا ستعيد النظر في علاقاتها مع المملكة إذا لم يتم الإفراج عن البرلماني، المحتجز بتهمة عرض رشاوى على ضباط الأمن السعوديين، قبل انقضاء المهلة.
ويتردد أن البرلماني النيجيري ساني باروا عرض الرشوة لضمان الإفراج عن عمه الذي احتجزته المملكة في وقت سابق بتهمة غسيل الأموال. وألقي القبض على عم عضو البرلمان أثناء موسم الحج هذا العام، حيث وصل إلى المملكة وبحوزته مئات الآلاف من الدولارات التي اتضح أن معظمها مزيف. وقال السفير جيه. أو أوجونسانيا نائب مدير إدارة الصحافة والثقافة بوزارة الخارجية في بيان صدر امس الأول «الاثنين»، إن الصحف حرفت تصريحات الوزير أونيا وأن نيجيريا تقدر العلاقات الودية القائمة بين البلدين ولن تفعل أي شيء يعرضها للخطر.
|