Wednesday 3rd July,200210870العددالاربعاء 22 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

اختبارات القدرات اختبارات القدرات
د. ليلى صالح زعزوع

يدخل طلاب بعض الجامعات والكليات المختارة اختبارات القياس الموحدة التي سيتم تعميمها على الجامعات في العام القادم. ويطمح المركز إلى تحقيق الأهداف الآتية وفي أن يصل إلى مستوى الريادة في مجال القياس والتقويم على المستوى العربي، وأن يوفق في تفعيل الاهتمامات واستقطاب الخبرات في مجالات القياس التربوية المختلفة.
1- القيام بدور ريادي في تطوير وسائل القياس التربوي في جميع مستويات التعليم العالي.
2- المساهمة في رفع مستوى الأداء والكفاءة في التعليم العالي من خلال قياس المؤشرات التربوية والتحصيلية.
3- إعداد اختبارات القبول لمؤسسات التعليم العالي.
4- تقديم الخدمات الاستشارية لمراكز القياس بمؤسسات التعليم المختلفة.
5- متابعة البحث العلمي وإجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مجال القياس التربوي.
مسوِّغات وأهداف اختبارات القياس الموحدة:
لاختبارات القياس الموحدة التي يتبناها المركز عدة مسوِّغات منها:
1- زيادة أعداد الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعات المحدودة السعة، وضرورة انتقائهم، حسب الأهلية والاستعداد.
2- ارتفاع نسب التسرب من الجامعات.
3- ارتفاع نسب الرسوب في المقررات الدراسية، والتأخر، نتيجة لذلك، عن التخرج في الوقت المحدد.
4- انخفاض نسبة الكفاءة التعليمية في بعض الجامعات.
5- كثرة التحول بين التخصصات وبين الجامعات، مما يزيد من مدة بقاء الطالب في الجامعة، ومما يؤدي إلى نقص الكفاءة التعليمية.
لذا فإنه من المؤمل أن تساهم اختبارات القياس الموحدة في معالجة هذه الجوانب السلبية. فقد أثبتت بعض التجارب أن هذه الاختبارات يمكن أن تتوقع بدرجة معقولة مدى استمرار الطالب في دراسته الجامعية ومعدَّله في السنة الأولى وعند التخرج، ومدى تمكُّنه من التخرج في الوقت المحدد، ومدى نجاحه في حياته العملية، وحصوله على الوظيفة المناسبة.
أما توحيد اختبارات القياس على المستوى الوطني فإن لها أهدافاً منها:
1- انتظام الاختبارات في مادتها وأسلوبها وأهدافها وبُعدها عن الارتجالية والاجتهادات الخاطئة.
2- المساهمة في توحيد معايير القبول في الجامعات المختلفة وتسهيل التقدم للجامعات.
3- إزالة أعباء اختبارات القبول وتكاليفها التي تقدمها كل جامعة على حدة.
4- زيادة الموضوعية وضمان عدالة اختيار الطلبة في الجامعات المختلفة.
5- استخدام معايير جديدة مع درجة الثانوية العامة للقبول في الجامعات.
6- بناء اختبارات قياس على أسس علمية متعارف عليها عالمياً.
7- استخدام وسائل اختيار قادرة على توقُّع نجاح الطالب في الجامعة.
8 - الانعكاس الإيجابي على مسيرة التعليم العام، باستثارة التعليم الموجه للقدرات العقلية المرغوبة، والتخفيف من الجوانب المرتبطة بالتلقين.
اختبارات القياس وفرص التعليم العالي:
وجود فرص كافية للقبول في مؤسسات التعليم العالي المختلفة أمر مهم. غير أنه لا بد من توضيح أهمية اختبارات القياس. فمع افتراض وجود الفرص الكافية، لا بد من وجود الأداة العادلة والمناسبة التي تعطي الجامعة والطالب وولي الأمر شيئاً من الثقة في مناسبة الطالب لهذا التخصص المقدم عليه وأهليته للاستمرار فيه والتخرج منه، إذ لا يمكن ترك ذلك لمجرد الرغبة الشخصية غير المرشدة، وبخاصة مع وجود المنافسة القوية على بعض التخصصات مما يتطلب وضع الطالب المناسب في المكان المناسب واتاحة الفرصة أمام الأكفاء. وتحديد الأكفاء لا يتحصل بالنظر في درجة الثانوية العامة فقط، فما هي إلا أحد المعايير الضرورية وليست المعيار الوحيد.
والأمر المهم هنا هو صدق هذه الاختبارات في تحقيق الهدف المطلوب منها، إذ يجب ألاّ تستخدم هذه الاختبارات في وضع العقبات أمام المؤهلين للقبول في تخصص ما، بل يجب أن تساهم في فتح المجال أمامهم لدخول هذا التخصص، وإن لم يسعفهم الحظ في اختبار الثانوية العامة.
وحقيقة شدني كثيراً موقع المركز على الإنترنت www.qiyas.org لأن به نموذجاً للاختبار يستطيع الطالب أن يجريه ويحصل على نتيجته مباشرة وفق زمن محدد ويحسب له أمامه على الشاشة فهذا الاختبار يعتبر تدريباً على معظم أنواع وطريقة الأسئلة التي ترد في اختبار القدرات، وهو بدون شك لا يقيس قدراتك الحقيقية ولا يشمل كل أنواع الأسئلة التي ترد في الاختبار الحقيقي، ولكنه فرصة جيدة للتدريب واكتساب الخبرة وضبط السرعة في الحل، إذ إن معدل الوقت المعطى في هذا الاختبار لكل سؤال يعادل تقريباً الوقت المعطى في الاختبار الحقيقي.
وأقتطع لكم بعضاً من الأسئلة الواردة في خمسة أجزء هي:
الجزء الأول: معاني المفردات مثال:
استجار
* صار جاراً لأحد.
* ابتعد عن مكانه.
* طلب الحماية.
* صرخ بصوت عال.
الجزء الثاني: إكمال الجمل:
يعمل النبات بكافة أشكاله على:
* تماسك - انجرافها.
* خصوبة - سقيها.
* تفتت - سقيها.
* تماسك - التئامها.
الجزء الثالث ويختص بالتناظر اللفظي.
الجزء الرابع ويختص باستيعاب المقروء.
الجزء الخامس عبارة عن أسئلة الجزء الكمي.
وحقيقة هذه الاختبارات تشعر الجميع بالعدالة فمن الطريف لدينا أننا عندما نستخدم طريقة التصحيح لأوراق الاجابات بالقارئ الآلي في المواد التي يصل فيها عدد الطلبة والطالبات إلى المئات ولأن التصحيح الآلي يتطلب الكتابة بقلم رصاص في الامتحانات نواجه باتهام أننا نحرف الإجابات وهو أمر مستحيل لأن القارئ يصحح الأوراق في دقائق معدودة وكثيراً ما نلاحظ أن الطالبات يحضرن دون قلم رصاص ولذا فالمركز عرف مشكوراً أنه يوفر ذلك للطلبة.. دعواتنا للطلاب بالتوفيق لخدمة مسيرتنا التعليمية.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved