الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية على تمديد مهام قوات حفظ السلام الدولية في البوسنة والهرسك واستخدام حق الفيتو ضد هذا القراربسبب رفض مجلس الأمن والأمم المتحدة استثناء الجنود الأمريكيين من المحاكمة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تقرر إنشاؤها مؤخرا.
وحول زعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نشرت الجريدة تقريرا تضمن تحذيراً جديداً من الرئيس الأمريكي جورج بوش للفلسطينيين بأنهم يدمرون أي أمل لهم في قيام دولتهم في حالة إعادة انتخاب ياسر عرفات، كما نشرت تأكيدات مماثلةعلى لسان وزير الخارجية كولن باول ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس، وفي المقابل نقلت تأكيد وزير الخارجية المصري أحمد ماهر على أن عرفات زعيم منتخب بطريقة ديموقراطية منذ عام 1996.
وفي صفحة الرأي نشرت مقالا للكاتب فريد هيات هاجم فيه موقف الرئيس الأمريكي جورج بوش بسبب التنازلات التي قدمها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال حديثه عن الشيشان باعتباره حالة إرهابية أخرى وتجاهل ممارسات القوات الروسية في حق المدنيين في هذه الجمهورية المسلمة.
نيويورك تايمز اهتمت باستخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد قرار تمديد عمل قوات حفظ السلام الدولية في البوسنة لمدة ستة أشهر أخرى، وقالت ان موقف أمريكا الأخير يؤكد إصرار إدارة بوش على الدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي بسبب رغبتها في استثناء الجنود الأمريكيين من المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية. وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة مقالا تحت عنوان «المسلمون المعتدلون تحت الحصار» بقلم الكاتب خالد أبو الفضل قال فيه ان المفكرين المسلمين المعتدلين في الغرب يخوضون معركة منذ 20 عاما وأكثر لتصحيح الصورة النمطية الخطأ التي رسختها وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام. وأضاف أن هذه المعركة ازدادت صعوبة وشراسة بعد أحداث سبتمبر.
لوس انجلوس تايمز تناولت الموقف الأمريكي من عملية حفظ السلام في البوسنة في تقرير تحت عنوان «الخلاف بين الحلفاء ينهي دور الولايات المتحدة في البوسنة». وفي تقرير لها من المناطق الفلسطينية المحتلة علقت على قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر بتفكيك عشرين مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة قالت انه قرار شكلي ومناورة سياسية لان هذه المستوطنات لا تزيد عن كونها تجمعات محدودة من المساكن المتحركة.
وفي مقال تحت عنوان «بدون تفاصيل لا يوجد أمل» قالت الجريدة ان بيان الرئيس بوش حول السلام في الشرق الأوسط فشل في إيجاد أي قدر من الأمل لدى أطراف الصراع لأنه تضمن بالفعل أهداف كبيرة لكنه فشل في تقديم أي ضوء بشأن طرق الوصول لهذه الأهداف.
وحول المجتمع الأمريكي في ظل الحرب ضد الإرهاب نشرت الجريدة مقالا قالت فيه ان الشعب الأمريكي لم يعد يهتم بالتحذيرات التي تنطلق من وقت لآخر بشأن التهديدات الإرهابية. وأضاف الكاتب أن هذا لا يعني ان الأمريكيين لم يعودوا مهتمين بالحرب ضد الإرهاب ولكن يعني أنهم ملوا من كثرة التحذيرات الوهمية التي تطلقها الحكومة الأمريكية باستمرار.
البريطانية
الجارديان نشرت على صفحتها الأولى تقريرا بعنوان «رجل بوش المفضل يرفض الترشيح ضد عرفات».
وقالت الصحيفة إن محمد دحلان. الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة والذي ينظر إليه على أنه الرجل المفضل من قبل إسرائيل والولايات المتحدة لخلافة عرفات. اتهم الرئيس الأمريكي بوش بأنه يطلب في الواقع القيام بانقلاب ضد عرفات وقال إنه لن يقف ضد الرئيس الفلسطيني وهو يتعرض لهجوم إسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن دحلان قوله إنه وعلى الرغم من تحفظه على بعض قرارات عرفات. فإن تدخل الرئيس الأمريكي يأتي بنتائج سلبية وسيقوي موقع الرئيس الفلسطيني. وقال دحلان إنه سوف يظل مع عرفات مهما كانت تحفظاتي على بعض ما اتخذه من قرارات.
وقالت الصحيفة إن موقف دحلان يتفق مع الموقف الأوروبي الذي يرى أن الرئيس الأمريكي أخطأ التقدير حينما استهدف عرفات في خطابه الأسبوع الماضي حول الشرق الأوسط. وهو الخطاب الذي أحدث انشقاقا بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بما فيها بريطانيا التي أعلنت أنها ستواصل العمل مع عرفات.
التايمز أوردت تقريرا حول ضرب القوات الأمريكية عن طريق الخطأ لحفل زفاف في إحدى قرى إقليم أوروزوجان الأفغاني. وقتل 120 من المحتفلين.
وقد أعد التقريرمن واشنطن رولاند وتسون. وتقول الصحيفة إن الحادث ربما يكون الأخير في مسلسل ما يسمى ب«النيران الصديقة» التي كان ضحاياها من الأفغان والجنود الأمريكيين أنفسهم وكذلك الجنود الكنديين. وتقول الصحيفة إن القصف الأمريكي يأتي في وقت كشفت فيه بعض الوثائق التي عثر عليها مؤخرا في أحد معاقل القاعدة في باكستان أن أسامة بن لادن نجا من القصف الأمريكي لجبال تورا بورا ويعتقد أنه ما يزال على قيد الحياة.
|