قال المدافع البرازيلي روبرتو كارلوس بعد فوز المنتخب البرازيلي بكأس العالم: سأحتفظ لنفسي دائما بذكرى هذه البطولة، لقد ألقينا عن كاهلنا حملا كبيرا كان يثقل اكتافنا. في عام 1998م، أخفقنا بعد ان كنا قريبين من تحقيق الهدف، اليوم أستطيع أن أقول اني بطل العالم.
في عام 1998م، بلغنا المباراة النهائية، لكن لم نكن محظوظين كان علينا ان نسلم في ذلك اليوم بان فرنسا (فازت 3- صفر) لعبت بشكل أفضل منا.
أما اليوم، ومع كل احترامي لمنتخب ألمانيا، كانت البرازيل الأفضل في الملعب، تحولت غرف الملابس إلى عيد وتم تصوير كل شيء، لكني بقيت وحيدا للحظات في إحدى الزوايا، لأنني لم أستطع ان أفهم أننا أبطال العالم للمرة الخامسة. الآن فهمت بشكل أفضل، والشعب البرازيلي يستحق هذا الفرح.
وبهذه النتائج، استعادت الكرة البرازيلية احترامها وصفق لها الناس، حققنا 7 انتصارات (في 7 مباريات) وأفضل هداف من منتخبنا، ولدينا أيضا دفاع رائع ولاعبون ممتازون، منتخبنا هو فريق متكامل وآمل بأن يستمر هكذا لسنوات عديدة».
من جانبه، قال اللاعب ريفالدو مهاجم المنتخب البرازيلي: أحسست بأننا أصبحنا أبطال العالم.
في الواقع، كنا نعرف اننا سنفوز، يمكن معرفة ذلك بمجرد النظر إلى وجوه اللاعبين البرازيليين، كان لدينا التصميم وكنا نعرف أننا سنتوج، إنه أمر يصعب تفسيره، وفرحة هائلة.
في عام 1998م، قدمت أداء رائعا، لكنه لم يتوج، اليوم أنا بطل العالم، أعتقد بأني لعبت دورا جيدا ضمن المنتخب، ولا أحد منا كان سيئا، ان حبنا للقميص الذي ندافع عنه هو الذي يحركنا عندما نلعب، وعندما تكون المجموعة متحدة فيمكن تحقيق كل شيء. عند تسجيل الهدف الأول، كنت ألعب وانا أشعر بألم شديد في كعب قدمي اليسرى، وحين وصلتني الكرة فكرت بأن علي ان أسدد رغم الألم اطلقت كرة قوية وكان رونالدو محظوظا بالمتابعة والتسجيل. أما الهدف الثاني فكان نتيجة لعبة جميلة وهو الأهم لأنه عزز تقدمنا وأبعد الخطر، أعتقد بأنه عندما تقدمنا 2-صفر، قضينا على الألمان، رأينا ان هجومهم أخفق، وكنا نرى الدقائق تمر سريعة.
وفي لحظة من اللحظات، فكرت انهم لن يستطيعوا تسجيل 3 أهداف وتحقيق الفوز فاقتنعت حينها بأننا سنفوز ونتوج.
|