كنا قبل عقد ونصف من الزمان نعاني من شح المواد في الصيف بل ان بعض الصحف تعطي محرريها الشعبيين اجازة في كل صيف.. لكن منذ خمس سنوات بالتحديد بدأت الصحافة الشعبية تزدهر طوال العام وصار الصيف مميزاً بامسياته ونشاطاته المختلفة.
وكنا في قسم الجزيرة الشعبي وبالذات في ثلاثة الاعوام الماضية نخصص محرراَ مهمته متابعة التغطيات واجراء بعض اللمسات على ما يحتاج منها الى تعديل صياغة او ما شابه ذلك وكانت هذه مهمة الزميل عبدالله هزاع في كل صيف وكل «جنادرية».. وفي هذا العام وصلت كثافة الامسيات حداً تجاوز المعتاد بما يزيد على الضعف مما جعل مواكبة التغطيات مهمة شاقة، ففي كل اسبوع ما يقارب ثمان امسيات وصرنا نتعامل مع كل امسية حسب اولوية وصولها من مكتب الجريدة في المنطقة التي تقام فيها نشاطات الصيف وبالذات اربع مناطق هي المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية ومنطقة حائل.. والمنطقة الجنوبية.
ومع ان الزملاء في مكاتب الجزيرة قد خصصوا لكل لون من النشاطات صحفياً ملماً به مما يجعل التغطيات مكتملة لا تحتاج الى مزيد الا اننا اضطررنا اكثر من مرة الى تأخير نشر التغطية لأمسية اقيمت هنا او هناك لان لدينا اكثر من امسية وصلت تغطياتها من قبل ويتحتم علينا نشرها قبل تلك التي وصلت بعدها.. وهكذا!..
لكننا نعد الجميع بأن اهتمامنا سيبقى كما عهدوه وانما عامل الوقت وكثرة الامسيات هو ما يؤخر نشر بعض التغطيات للامسيات وغيرها من الفعاليات التي تدخل ضمن اهتمامات صفحة مدارات شعبية.
فاصلة
لكل مجتهد نصيب
آخر الكلام:
أعتى حصون الحسد تهتز من خوفي حتى وانا جانح للسلم ومحايد |
وعلى المحبة نلتقي
|