مشرفو الإسكان الجامعي والحل الوظيفي
طال الانتظار ونحن على هذه الوظائف

إلى معالي وزير الخدمة المدنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
صاحب المعالي.. ونحن نقدر مقدار مسؤوليتكم وانشغالكم الكبير كونكم من يعلو هرم الوزارة سعياً وراء تحقيق الافضل لإخوانكم المواطنين نسأل الله ان يعينكم على تحمل أعباء مسؤوليتكم ونقدم أمام ناظر شخصكم الكريم ما نرى أن يستحق طرحه للدراسة والمعالجة مع كبير الأمل في حل يدني أجل الملل من الانتظار، فنحن مشرفي الاسكان في إسكان الطلاب في الجامعات ممن يشغلون وظائف مشرفي الاسكان والمشرفين الاجتماعيين بالمرتبة السابعة المستثناة من الديوان سابقا ونحن نتشرف أن نكون ممن يسهمون في نماء ورقي هذا الوطن متوخين المشاركة والمواطنة الصالحة مع غيرنا في وضع اللبنات المتينة لغد يفاخر بمن بنوه وعاصروه من رجالات هذا الوطن المخلصين من قادة ومسؤولين. نأمل من مسؤولي وزارة الخدمة المدنية أن تطالنا عين النظر في تحسين وضعنا الوظيفي ونحن نمثل الشريحة الأكبر من الموظفين في الجامعات، فنحن ممن استثنيت مراتبهم من ديوان الخدمة المدنية سابقا بالقرار السامي الكريم وقد تجاوز شاغلو هذه الوظائف السنوات التي احتسبت كسنوات استثنائية حيث وصلت الى ثمان سنوات وسبع وست من السنوات وظل وضع المشرفين العاملين عليها كما هو في حين ان من تم تعيينهم على مراتب أقل بعدهم قد تجاوزوهم إلى مراتب أعلى عطفا على محدودية العدد من المشرفين الذين يتم ترقيتهم والتأخر في اقرار الترقيات الذي يسير في ببطء يكاد يقضي على ما تبقى من طموح لدى المشرفين وعلى الأمل في تحسين وضعهم الوظيفي والنظر إليه بميزان الموضوعية والشفافية العادلة. كما يخشى المشرفون المعنيون بالأمر أن يصلوا إلى المدة التي يتوقفون عندها عن الحراك في السلم الوظيفي ومع ذلك لم يمل مشرفي الإسكان عن الصبر وانتظار الحل وتحسين وضعهم الوظيفي غير أن الصبر يحتاج إلى صانع القرار الذي يحقق رغبة المشرفين وفق الأنظمة المعمول بها عاجلا فقطار السنوات يمضي الى الأمام بسرعة لا نكاد معها نحصي من سنوات عملنا سوى ساعات الترقب والأمل الذي أرهقنا وأتعبنا ونحن في انتظار لا يعرف الملل.
إن لدى المشرفين رغبة ملحة في أن تعمل الوزارة مع الجامعة من أجل تحسين وضعهم الوظيفي كما أننا نتطلع إلى حل يكون لمعاليكم اليد الطولى فيه وفي تحقيقه، حتى لا يكون الاستثناء هو بداية النهاية لتطلعنا إلى الأفضل بغية المضي قدما نحو إتمام الدور المناط بأبنائكم المشرفين تجاه المسؤولية والمسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..