ملاحظات على طاولة رئيس بلدية حوطة سدير

تعتبر مدينة حوطة سدير إحدى مدن سدير الكبيرة في منطقة الرياض وتبعد عن الرياض العاصمة مسافة 140 مائة وأربعين كيلومتراً تقريباً إلى الشمال.
وجدت هذه المدينة كسائر مدن وقرى المملكة كل الاهتمام والرعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الكريم حفظهم الله.
وفي حوطة سدير بلدية تخدم إضافة إلى حوطة سدير سبعة بلدان هي «عشيرة سدير عودة سدير خطامة سدير الجنيفي العطار جنوبية سدير الحصون»، إضافة إلى عشرات الدوائر الحكومية والجهات الخدمية التي تخدم العديد من بلدان سدير.
وأنا هنا أضع العديد من المطالب والآمال على طاولة رئيس بلدية حوطة سدير المهندس عبدالله بن محمد اليحيا الذي تم تكليفه حديثاً لرئاسة هذه البلدية وقد عرف عن هذا الرجل الكفاءة في عمله والتفاني في كل ما فيه تحقيق المصلحة العامة عبر تقلده العديد من المناصب البلدية في عدد من المدن والمحافظات والتي أتمنى من سعادة المهندس عبدالله اليحيا وفقه الله السعي بكل ما له من صلاحيات في تطوير الخدمات البلدية لهذه المدينة والبلدان المجاورة وتحقيق المطالب الهامة ومنها:
1 صناعية حوطة سدير:
قامت البلدية مشكورة بوضع منطقة صناعية في حوطة سدير لورش سمكرة السيارات والميكانيكا وخدمات السيارات بصفة عامة وورش الحدادة والنجارة والألمنيوم وغيرها من الخدمات المتنوعة.. ولكن هذه المنطقة أشبه ما تكون بالأطلال والمكان المهجور إلا سوى عدد قليل من الورش.. فمتى نرى جميع الورش المختلفة وقد تم نقلها بالكامل إلى الصناعية ومتى يتم تصحيح هذه الأوضاع.
2 الشارع العام:
يعتبر الشارع العام بحوطة سدير وعلى مدى سنوات طويلة من أجمل شوارع المنطقة لما يتميز به من اتساع وتعدد المسارات «الخدمة والرئيسية فيه».. ولكن والمشاهد الآن والمشوه أيضا لهذا الطريق الحيوي والرئيسي هو الإزالة شيئا فشيئا للأرصفة الفاصلة بين طريقي الخدمة والرئيسي وكذلك كثرة الفتحات المباشرة التي تربط الشوارع الفرعية بهذا الطريق وتسبب في ذلك العديد من الحوادث والمأمول هو إعادة جمالية ذلك الطريق العام بإعادته إلى سابق عهده بالألوان التنبيهية المعتادة «الأسود الأبيض الأصفر» وبهذا نعيد للطريق جماليته ونعيد للمشاة العابرين للطريق سلامتهم بإذن الله تعالى والاهتمام بسفلتة الشوارع الفرعية في أحياء الحوطة وإنارتها.
3 سوق الجمعة:
في كثير من الأحيان يختلط الحابل بالنابل في هذا السوق، فهذا خضار وهذه أغنام وهذا أثاث مستعمل وخلاف ذلك.. متى نرى الأغنام والشعير قد خصص لها محل دائم بعيداً عن المدينة لنضمن سلامة المواطن وصحته وحتى نشاهد أماكن مهيأة لبيع الأثاث المستعمل بدلا من تشويه سوق الجمعة المستمر ببقايا الأثاث و«العفش» الذي يبقى على مدار الأسبوع.
أرجو من المسؤولين في البلدية متابعة هذه الغرف من «الشينكو» وربما الأسوار في أحياء حوطة سدير والتي بدأت تنتشر متلاصقة مع البنايات الحديثة .. فهل هذه مناظر وتوجهات صحية في ظل وجود خدمات بلدية.
4 الحدائق العامة والعائلية:
تفتقد الحدائق التي تجد فيها العائلة ضالتها حيث الترفيه والخروج من الروتين اليومي للمنزل.. فمتى نرى الحدائق في حوطة سدير وقد تم تجميلها وتهيئتها للعائلة .. فالحديقة الأم والرئيسية في حوطة سدير الواقعة خلف الهلال الأحمر المجاورة لمجمع أبو هيب التجاري منظرها يجلب التعاسة لزوارها ومرتاديها.. الحوطة وما جاورها من بلدان سدير التابعة لخدمات البلدية تفتقد هذه الخدمات الترفيهية من الحدائق التي يجد الجميع فيها راحتهم، فمتى سيتحقق ذلك؟.
5 ارتواز الأهالي بحوطة سدير:
يعتبر هذا الارتواز مرفقاً حكومياً عندما صدر التوجيه السامي بوضعه وجعله سقيا لأهالي حوطة سدير والعابرين منذ عقود من الزمن .. هذا المعلم الواقع في الشمال الغربي من حي أم عنيق بحوطة سدير والقريب من مزارع الوسيطا والملقا والأمالحية .. نرجو من البلدية تجميل وترميم مبنى الارتواز وتسويره حسب الحمى الخاص به حيث إن وضعه الحالي مشوه وضار بالمزارع القريبة منه.
آمال عديدة وملاحظات كثيرة .. أجزم كل الجزم بأنه حينما يطلع عليها المهندس عبد الله اليحيا سوف يقوم بمعالجتها عاجلاً إن شاء الله تعالى ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقه بإذنه تعالى، والله الموفق.