|
|
|
أخوة الاسلام يا اخوة الدين يا اخوة العقيدة يا اهل الغيرة يا من تريدون جوار رب العالمين في جنات النعيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اتعجبون من غيرة سعد؟ والله اني لاغيَر منه والله اغير مني». والمناسبة معروفة لديكم حين قيلت هذه الكلمات النبوية الشريفة ان اعداء الاسلام من الخونة والعلمانيين والمنافقين ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا يسعون حثيثا للفساد والافساد ويا ليتهم اقتصروا على فساد بأنفسهم لكان اهون.. متى نفيق من سباتنا؟ متى نستيقظ من نومتنا؟ متى ندرك ما يحاك بنا؟ متى نعلم من هم اعداؤنا؟ متى ومتى ومتى؟ اسئلة كثيرة لا تنتهي.. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لست بالخب ولا الخب يخدعني» ما ان ننتهي من محنة الا وندخل في غيرها فالى الله المشتكى وهو المستعان وعليه التكلان.. يا اخوة الايمان عهدنا بالفتن قريب.. ألسنا لم نفق من ألم قرار دمج تعليم البنات بوزارة المعارف؟ ولا زلنا بصدد البحث عن مخرج من هذا المأزق.. بلى.. ألم يرعبكم نبأ الجوال والذي انتشرت دعايته في بعض الصحف المحلية؟ والذي وظيفته مع الاسف الشديد التقاط الصور بخفية مما قد يستغل من بعض ضعاف النفوس وما اكثرهم وذلك في المناسبات العامة والخاصة وفي اوساط النساء لا قدر الله. يا هؤلاء .. يا مسلمون.. أفي الله شك فاطر السموات والارض؟ انه قادر جل وعلا على ان ينصر دينه ويعلي كلمته وقادر عز وجل على ان ينتقم من المفسدين بالارض ولكنه سبحانه يريد منك اخي المسلم ان يرى وظيفتك بالدفاع عن حرمات هذا الدين الذي تعيش في ظلاله وامنه ونعمته.. يريد منك الجهاد الذي يقربك الى رحمته ويؤهلك بفضله الى جنته واراك متقاعسا عن ذلك وكأني بك اتطبق عليك قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه: «الناس نيام فاذا هم ماتوا انتبهوا» يا هذا اعد الفكر وقلب صفحات التاريخ والسعيد من وعظ بغيره لا من وعظ بنفسه.. اعداؤنا كثيرون والذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا سوادهم عظيم.. ومن يتوكل على الله فهو حسبه فكن مع الله عز وجل وكن ناصرا لدينه مدافعا عن حرمات المسلمين وقف بقوة المؤمن الواثق الصابر امام هذه الترهات وامام هذه المحن وهذه المصائب التي عمت وطمت واحاطت بنا من كل جانب وآخرها وليس الاخير منها كما ذكرت آنفا الدعاية لاقتناء الجوال المصور وتفيد بعض كلمات الدعاية والتي تخاطب المرأة وليس الرجل.. ويمكنك التقاط الصور وبعثها الى صديقاتك اينما كن.. لا دين يردع ولا حياء يمنع.. وصدق من قال «من امن العقوبة اساء الادب» والسؤال الذي يفرض نفسه.. كيف يسمح لمثل هذه الدعاية ان تمضي اين الرقيب؟ اين الحسيب؟ اين المسؤول؟ اين النظام؟ لهذه الدرجة تعمينا المادة؟ كأن الكسب المادي لا يتأتى الا من خلال هذه الوجوه المنكرة المرفوضة شرعا وعقلا وعرفا. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |