Thursday 18th July,200210885العددالخميس 8 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مرة أخرى يا معالي الوزير مرة أخرى يا معالي الوزير
رأفة بنا نحن المسنين عالجوا الوضع في هذا المستشفى

عزيزتي «الجزيرة»
اطلعنا على ما نشر بجريدة «الجزيرة»، في عددها رقم 10855 وتاريخ 7/4/1423هـ رداً على خطابي المفتوح لمعالي وزير الصحة بشأن وضع مستشفى الشفاء بعنيزة وما آل إليه بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الشئون الصحية امتداداً لاجراءاتها إبان قفل المستشفى العام بعنيزة. فأرجو نشر مقالي هذا رداً على خطابهم.
- في اعتقادي أن هذا الأمر يفترض أن يكون عن طريق الآخرين حتى يكون أقرب إلى المصداقية إذا ابتعدنا قليلاً عن العاطفة والانتمائية. وكأننا في ذلك الاستهلال ننفي اتهاما وهميا بالقصور طالما أن مقالي لم يتطرق أصلاً إلى هذا الموضوع وإنما حصر فقط في جزئية معينة وهي مستشفى الشفاء بمحافظة عنيزة.
- ذكر في الرد أن العيادات الخارجية لم تقفل وفي نفس الوقت ذكر أن ذلك سوف يتم بالتدريج إذاً فالنتيجة واحدة علماً أن التعميم الموجه لمراكز الرعاية الصحية بالمحافظة والموثق برقمه وتاريخه اتى على كلمة «عدم تحويل الحالات إلى مستشفى الشفاء»، ولا أرى قاموسا في الدنيا نستشف منه ان كلمة عدم تعني التدرج.
- فيما يخص لجنة القبول والمشكلة من أعضاء خارج المستشفى عقب عليها بأن مهامها تأتي بعد اللجنة المبدئية الموجودة في المستشفى معللا ذلك بانتقاء الحالات بصورة أكثر جدية، وهذا التعقيب يفتقر إلى الدقة لأن محضر ما يسمى تطوير مستشفى الشفاء لم يتطرق بأية صيغة كانت إلى وجود هذه اللجنة وعلى فرضية وجود هذه اللجنة المبدئية المزعومة جدلاً فما هو مبرر وجودها طالما أنها تفتقر إلى الجدية؟.
وحالياً لا يعرف المستشفى عن المريض المحول شيئا إلا من خلال إشعاره بأن سيارة الإسعاف متوجهة لتوصيل مريض محول فقط وذلك في افضل الظروف.
- اغفل المدير العام نقطة أساسية ومهمة وهي المحك الرئيسي في مقالي وهي رعاية المسنين وأمراض الشيخوخة حيث ألمحت آنذاك بأن الوزارة تنبهت إلينا مبكراً وحولت مستشفى الحميات سابقاً إلى مستشفى يعنى بالمسنين ولم أجد في ثنايا رده إشارة إلى ذلك من قريب أو بعيد وهنا أتساءل هل الوزارة بتلك المبادرة وما يصاحبها من توجهات مماثلة لدى الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا وكندا وكذلك التوصيات الموثقة للمؤتمرات والندوات الدولية والخليجية والتي مجتعة أكدت ضرورة وجود مستشفيات أو مراكز تعنى بالمسنين علاجياً واجتماعيا وسريرياً. أقول هل كانوا على خطأ وصحة القصيم على صواب؟
- ذكر قضية تخفيض عمر من يحول للمستشفى من ستين عاماً إلى خمسة عشر عاما وما فوق واعتبر ذلك موشراً لتطوير المستشفى وهذا بالطبع يمكن قبوله إذا كنا نؤمن بأن مؤشرات التطور تقاس بالكم لا بالكيف وتبعاً لذلك أشار إلى نية دعم المستشفى بعدد من التمريض وهمش الكوادر الأخرى مما يؤيد ما ذهبنا إليه في مقالنا والمتمثل بتحويل المستشفى إلى دار إيواء بخدمات تمريضية. فهل هذا الاجراء يعتبر تطويراً يا سعادة المدير العام أم لحاجة في نفس يعقوب والمستشفى أصلاً سعته 60 سريراً.
أوجه خطابي هذا لمعالي الوزير آملاً منه التدخل لوضع المستشفى على ما كان عليه رحمة بنا نحن المسنين. وكلي ثقة في معالي الوزير ونظرته الثاقبة في كل ما من شأنه خدمة المريض بصفة عامة فكيف بتلك الفئة من المسنين بصفة خاصة؟

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الرشيد
محافظة عنيزة - الفيحاء

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved