Sunday 21st July,200210888العددالأحد 11 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أسبوعيات ودوريات أسبوعيات ودوريات

الايكونوميست خصصت غلافها لفضائح الشركات الأمريكية وآثارها على النظام الرأسمالي الأمريكي ككل تحت عنوان «ضربة للرأسمالية الأمريكية» قالت فيه أن النظام الرأسمالي الأمريكي تعرض لضربة قاسية ككل لكنه مازال الأفضل على مستوى العالم ولا يحتاج إلا إلى بعض الإصلاحات حتى يصبح أفضل مما كان.
وطالب التقرير بإصلاح نظام الرقابة على عمل الشركات الأمريكية وقال إن هذه الرقابة لن تقلل من الطبيعة الرأسمالية للنظام الأمريكي ولكنها على العكس سوف تجعله أكثر تعبيراعن المبادئ الرأسمالية.
وأشارت المجلة إلى تراجع ثقة المستثمرين في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك داخل الولايات المتحدة الأمريكية في الأوراق المالية والاستثمار في أمريكا ككل. وحول القيادة الفلسطينية وما يدور حولها من جدل على مستوى العالم منذ ربط الرئيس الأمريكي جورج بوش بين إبعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وإمكانية قيام دولة فلسطينية نشرت المجلة موضوعا حول الأشخاص المرشحين لخلافة عرفات تحت عنوان «عرفات يقاتل من أجل البقاء» اعترفت فيه الجريدة بصعوبة إيجاد بديل يمكنه ملء الفراغ الذي قد ينجم عن غياب عرفات في الوقت نفسه اتهمت عرفات بالسعى إلى الاطاحة بالشخصيات التي كان يمكن طرحها كبدائل مثل العقيد جبريل الرجوب قائد قوات الأمن الوقائي في الضفة الغربية ومحمد دحلان قائد قوات الأمن الوقائي في قطاع غزة، وتجاهلت حقيقة أن مثل هذه الأسماء بالتحديد لاتحظى بشعبية كبيرة وسط الفلسطينيين بسبب علاقاتها مع إسرائيل حتى بسبب طبيعة مهامهم كمسئولين عن الأمن الوقائي قبل إقالتهم منذ أيام.
وعن الخطر المحدق بالعراق بسبب إصرار الولايات المتحدة على الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ولو بالقوة نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان «السندوتش المروع» ويتناول موقف الأردن في المعركة القادمة حيث يقع الأردن بين مطرقة الولايات المتحدة وسندان العراق، فعلى الرغم من قرارات الحظر الدولية على العراق كان الأردن يتمتع ببعض المزايا التجارية مع العراق باعتباره أحد بوابات العراق الرئيسية مع العالم في ظل حظر جوي خانق.
***
فورين أفيرز أبرزت على صدر غلافها موضوعا تحت عنوان «الأولوية الأمريكية» وهو نفسه عنوان الموضوع الذي كتبه ستيفن بروكس عن الرؤية الأمريكية الحالية للعالم.
وقال أن أمريكا تعيش منذ انهيار الاتحاد السوفيتي مرحلة القطبية الأحادية، وأضاف أن هذه الرؤية بدأت تتغير خلال السنوات القليلة الماضية خاصة من المنظور الشعبي حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 40% من الأمريكيين يعتبرون أن أمريكا مجرد واحدة من عدة قوى تحكم العالم، وقال أن هذه الرؤية تنطبق على الأقل في المجال الاقتصادي. ومن فلسطين نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان «كيف يمكن إيقاف العمليات الاستشهادية» للعقيد السابق في الجيش الإسرائيلي جال لوفت، يقول المقال أن هذه العمليات تتمتع بتأييد وشرعية كبيرة في المجتمع الفلسطيني لذلك فإن جميع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك بناء الأسوار والسياجات لن تنجح في وقف العمليات الاستشهادية الفلسطينية، وأضاف الكاتب أن الفلسطينيين بدأوا ينظرون إلى القنبلة البشرية باعتبارها سلاحا استراتيجيا يحقق نوعا من التوازن في القوى مع الجيش الإسرائيلي المجهز بأحدث الأسلحة في العالم، وقال أنه على الرغم من أن الفلسطينيين يعرفون أنهم يتعرضون لمعاناة كبيرة بسبب رد الجيش الإسرائيلي العنيف على العمليات الاستشهادية فإنهم يعتبرون هذه العمليات ناجحة تماما.
وأشار إلى أن إسرائيل استطاعت اقامة نظام دفاع صاروخي مضاد لصواريخ سكود تكلف ملياري دولار لكنها لم تتمكن في أفضل الأحوال إلا من إقامةسور لمواجهة القنابل البشرية للاستشهاديين وهو سور غير فعال بالتأكيد، وقد توصل الكاتب الإسرائيلي إلى نفس النتيجة التي يطالب بها العالم كله وهو أن إنهاء الاحتلال هو الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها إسرائيل للدفاع عن نفسها في مواجهة القنابل الاستشهادية، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال إظهار الرغبة الإسرائيلية في التخلي عن الاحتلال مقابل كل تحسن أمنى أو هدوء الأوضاع من جانب الفلسطينيين.
وحذر الكاتب الإسرائيلي من مخاطر غرور القوة الإسرائيلية لأن السلاح الفلسطيني الجديد أثبت أنه أكثر تقدما وخطورة من صواريخ سكود بعيدة المدى بالنسبة للأمن الإسرائيلي.
وعن الحرب العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب نشرت المجلة مقالا تحت عنوان «الحرب الخطأ» جاء فيه أن الخطأ الأساسي الذي يهدد الحرب الأمريكية ضد الإرهاب هو عدم تحديد من هو الإرهابي بالفعل.
وأشار إلى أن التاريخ يقول أن كل الحركات التحررية الوطنية مثل المقاومة الفرنسية للاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية والمؤتمر الوطني في جنوب إفريقيا وحركة التحرر الوطني في كينيا كلها تعرضت لتهمة الإرهاب في ذلك الوقت من جانب الأنظمة القائمة رغم أعجاب الآخرين بها.
وأضاف أن تحديد مفهوم الإرهاب يتجنب القول القائل بان الإرهاب مثل الجمال نسبي يختلف من عين إلى أخرى، وقال أن التعريف الحالي الذي يستند على الوسائل وليس على الأهداف غير كاف لأن الهدف قد يجعل الوسيلة المستخدمة لتحقيقه مقبولة ولو من جانب بعض الأشخاص على الأقل، ومن جنوب شرق آسيا نشرت المجلة مقالا تحت عنوان «هل جنوب شرق آسيا هي الجبهةالثانية؟».
***
تايم خصصت غلاف عددها الأخير للبحث عن جذور الإنسان تحت عنوان «البحث عن جذورنا» تناولت فيه الكشف الذي توصل إليه علماء الحفريات مؤخرا بشأن عمر الإنسان على الأرض.
وقالت المجلة أن الجمجمة التي اكتشفها فريق الباحثين من جامعة بيوتريه في باريس أشارت إلى أن عمر الإنسان على الأرض يصل إلى سبعة ملايين عام وهو ما يزيد على التقديرات السابقة بمقدار مليون عام كاملة، وأن هذا الإنسان عاش في إفريقيا وبالتحديد في تشاد جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى.
وعلى الصعيد السياسي نشرت المجلة تقريرا عن الاضطرابات السياسية التي تشهدها تركيا بسبب الخلافات بين الأحزاب تحت عنوان «الرجل المريض في أنقرة»، يقول التقرير أن رئيس الوزراء التركي بولنت أجاويد يرفض التقاعد أو الاستقالة لكن الأرض السياسية تتحرك تحت أقدامه وسيضطر إلى الاستقالة عندما يضيق الخناق حوله.
وقد اضطر أجاويد بالفعل إلى التخلي عن عناده بعد أن فقدت حكومته الأغلبية في البرلمان فقرر الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة في تركيا خلال شهر نوفمبر القادم، وأشارت المجلة إلى المنافسة المتوقعة بين رئيس الورزاء بولنت أجاويد ووزير خارجيته السابق اسماعيل جيم الذي استقال من الحكومة لتشكيل حزب منافس يخوض به الانتخابات القادمة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved