* مونتيفيديو - رويترز:
أقيمت أمس الأول الجمعة جنازة ابطال حاشدة لأحد السكان الأصليين في مسقط رأسه باورجواي كان ثري فرنسي قد اقتاده عام 1833 للعرض داخل قفص في باريس.
وطافت قافلة من السيارات بجثمان فايماكا وهو زعيم قبيلة في بيرو عبرشوارع مونتيفيديو قبل ان يوارى الثرى في مقبرة بجوار مؤسسي أورجواي.
في عام 1833 سمحت حكومة أورجواي لرجل أعمال فرنسي بأخذ فايماكا بيرو وثلاثة آخرين من السكان الأصليين من سجن محلي للمشاركة في معرض بباريس حيث أرغمهم على ارتداء قبعات من الريش وعرضهم داخل أقفاص.
وقال انطونيو ميركادر وزير التعليم والثقافة بأورجواي «اليوم ننهي وللأبد مأساة الهنود الأربعة الذين أرغموا على الرحيل الى فرنسا».
وظل رفات فايماكا بيرو في متحف بباريس حيث أضرب عن الطعام عقب وصوله اليها وتوفى بعد ذلك بشهور.
كما أضرب شخص آخر من السكان الأصليين وكان ساحرا عن الطعام حتى الموت.
|