Sunday 21st July,200210888العددالأحد 11 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بإيجاز بإيجاز

جولات مستمرة لكشف المواد منتهية الصلاحية
اشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم (10865) بتاريخ 17/4/1423هـ تحت عنوان «بيع الموت بتزوير تاريخ الصلاحية» عليه نفيد سعادتكم بأن أمانة محافظة جدة تقوم بعمل جولات ميدانية مكثفة خلال الفترات الصباحية والمسائية والتفتيش الدقيق على نطاق البلديات الفرعية والتأكد من توفر جميع الاشتراطات الصحية اللازمة، وبأن المواد الغذائية المعروضة للبيع سارية الصلاحية وذلك تحت اشراف الإدارة العامة لشؤون الاسواق، وفي حالة وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية يتم اتلافها واعطاؤهم اشعارات واحالتهم للبلديات الفرعية لتطبيق الجزاءات بحقهم والصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 218 في 6/8/1423هـ.
هذا ما تم ايضاحه آملين نشره في جريدتكم الموقرة.
ولسعادتكم خالص التحية والتقدير،،،

محمد بن علي اليامي/مدير إدارة العلاقات العامة
******
أيها الملثمون في الأرض
منذ متى كان زواج «السرقة» رباطاً؟!
تحية تقدير أزجيها للقائمين على هذه الوجبة المنوعة للعقول والقلوب في «الجزيرة» الغراء.. فهذه الأخت فاطمة العتيبي يوم السبت 3/5/1423هـ تضرب على وتر الإحساس في زاويتها «نهارات أخرى»، هذا الوتر الذي يمس قيمة المرأة كأنثى كرمها الله وتأبى أن تلج من مداخل غريبة عنا تجرها إلى مجاهل لا يعلم عقباها إلا الله وإلا فمتى كان زواج السرقة، زواج الشبهة رباطاً له قدسيته واهميته في حياة المرأة انها يا عزيزتي المرأة الخفاش التي رضيت ان تتسلل ليلاً مع الملثم ذهابا وايابا خوفا من ان يفضحها نور الصباح.. فينقل نسميه الخبر إلى زوجته الغافلة.. زوجته المساندة له الصابرة عليه فتحدث الطامة الكبرى.. وإلا بربكم كيف ترضى هذه المرأة ان تعيش في جو خانق بدخان الخديعة، ألم يخدع هذا الرجل زوجته فيسرق سويعات من ليل ليمسك بيد من أذعنت لرغبته خلسة.. هل غياب العيون اراحها.. ماذا عن نظرات أهلها واطفالها.. ماذا تساؤلات هذا الملثم؟ الا تشعر بالحرج الا تشعر بالخجل!؟ قولي لها يا عزيزتي.. لقد رزقك الله بعدد من الأطفال المحتاجين لرعايتك واهتمامك لتجعلي منهم رجالا ونساء للمستقبل، دعيهم يفتخروا بك ويقدروا تواجدك بجانبهم مصدراً للحنان لا ينضب، ودفئاً لا برد معه، كوني حافزا لنجاحهم.. انهم سيفتقدون كل ذلك اذا دخلت عالم الخفافيش..اخبريها .. يا عزيزتي.. ان تضع نفسها مكان الزوجة المخدوعة.. لن تستطيع ولو بالخيال أن تكون هي.. إذن لم لا نحب لإخوتنا ما نحبه لأنفسنا.. ناهيك ياعزيزتي.. عما ستتمخض عنه زيجة المسيار هذه من ابناء.. ماذا عساها ان تقول لهم عن وضعهم ووضع والدهم الزائر عندما يسألونها.. أين ابي.. ولماذا نعيش تحت جنح الظلام.. حتما لن تجرؤ ان تلفظ الحقيقة المؤلمة .. لأنهم حقا ابناء زائر الليل!!!
لولوة عبدالعزيز الحمدان/الرس
*****
لماذا لا يكون هناك سلامة مدرسية؟
أحببت ان اطرح فكرة دارت في مخيلتي لتكرار حوادث الحريق في المدارس التعليمية سواء البنين أو البنات، وهي لماذا لا يكون هناك قسم أو إدارة تمثِّل السلامة المدرسية، كالمنشآت الصناعية التي يوجد فيها إدارة مستقلة للسلامة الصناعية وضعت للتقليل من الإصابات والحوادث سواء حوادث الحرائق أو إصابات العمل والوقاية من كل ما يشكِّل خطراً على العامل داخل المنشأة وحماية معداتها، فلم لا يكون هناك سلامة مدرسية بحيث لا تقتصر مهمتها على برامج التوعية من الدفاع المدني، بل يكون هناك موظفون متخصصون في السلامة المدرسية وتكون مسؤوليتهم على النحو التالي:
1 الكشف الدوري عن المدرسة عن كل ما قد يتسبب في وقوع خطر أو إصابة للطالب أولاً وللمدرس والمدرسة ثانياً، كوجود أسلاك عارية أو توصيلات كهربائية غير سليمة للاستعمال مما قد يتسبب في ماس كهربائي أو حريق إذا كان هناك مواد قابلة للاشتعال تمر بها هذه الأسلاك.
2 تدريب جميع المدرسين على كيفية مكافحة الحرائق وكيفية استعمال طفاية الحريق، وكذلك الطلاب لينتفعوا بها في أي مكان سواء في منازلهم أو سياراتهم.
3 تجهيز المدارس بطفايات حريق وكذلك المجمعات الدراسية بمضخات المياه والتدريب على كيفية استعمالها ليتمكنوا بأنفسهم من مكافحة الحرائق مهما كان حجمها.
4 تدريب المدرسين والعاملين بالمدرسة على كيفية الاخلاء والتأكد من وجود مخارج طوارئ ووضع اسطوانات الهواء النقي توزع في فناء المدرسة أو الغرف التي تكون خارج نطاق الفصول والإدارة للدخول لإنقاذ أي محتجز بسبب كثافة الأدخنة داخل فصول التدريس أو الممرات إذا كانت المدرسة من طابقين.
5 وضع برامج توعية للطلبة بأهمية السلامة المدرسية وكيفية الوقاية من وقوع أي إصابات لهم وكيفية التعامل عند حدوث حريق في المدرسة.
6 تدريب المدرسين والطلبة على الاسعافات الأولية، حيث انها مهمة جداً للمدرس في مدرسته ومنزله وللطالب أيضاً.
7 ان يكون مسؤولو السلامة على كفاءة عالية في السلامة العامة وصحة البيئة لدرء المشاكل وتدريب المجتمع على عدم الوقوع في أي حادث أو إصابة.
علي عبدالرحمن الهزاعي/مفتش سلامة شركة أسمنت القصيم

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved