مشرفة الفرع النسائي لجمعية الصالحية الخيرية بعنيزة
مركز إحياء التراث تجربة ناجحة ..وهذه أسباب عزوف الصغيرات عن العمل التطوعي

* لقاء - شريفة العتيبي:
مضاوي بنت علي السبيل رائدة من رائدات العمل الاجتماعي بعنيزة اللاتي ضحين بوقت فراغهن في سبيل العطاء الإنساني للآخرين، أمضت 12 عاماً وما زالت في الأعمال الخيرية التطوعية، تعمل مشرفة ادارية بادارة الاشراف التربوي بعنيرة بالاضافة إلى اشرافها التطوعي على الفرع النسائي التابع للجمعية الصالحية الخيرية وعضوة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بعنيزة.
استضافتها «الجزيرة» وحاورتها عن سبب عزوف صغيرات السن عن العمل التطوعي وعن سبب دخولها هي للعمل الإنساني فقالت:
العمل التطوعي هو الخدمة الاجتماعية رغبة في الخير وتقرباً إلى الله لأحصل على رضى الله ثم خدمة مدينتي الغالية عنيزة المعطاءة وقد خضت العمل التطوعي من غيرتخطيط مسبق.
* ألا يؤثر عملك التطوعي على أعمالك الأخرى؟
- لا والحمد لله، فالله يعين على فعل الخير فالتضحية بوقت الفراغ في سبيل العمل التطوعي المثمر واجب انساني لكل مواطن ومواطنة وهذا أقل ما يمكن تقديمه وفاء للوطن.
* الجمعية الخيرية الصالحية التي تشرفين على فرعها النسائي لماذا تهتم بالجانب الثقافي أكثر من الجانب الاجتماعي؟
- أهم أهداف الجمعية الخيرية الصالحية العمل على بناء تربوي متكامل لتيسير الثقافة العامة والرعاية الاجتماعية بآن واحد، ومنعاً للازدواجية مع الجمعيات الأخرى يتم تقديم المساعدات للأسرة من خلال الطالبة وبعد حصر يتم تأمين الحقيبة المدرسية مع الأدوات المدرسية لكل طالبة محتاجة وكذلك زكاة طالب العلم.
* ما هي الموارد التي تعتمد عليها الجمعية؟ وكم عدد الأسر المستفيدة؟
- من الموارد التبرعات، البرامج التدريبية، المشاركة بالأسواق والمهرجانات والمعارض..الخ وتساعد الجمعية مايربو على (200) أسرة عن طريق عشاء الأسر وتقديم المساعدة لأكثر من (2000) طالب وطالبة والحمد لله.
* كيف تجدين الاقبال من الناس على مركز احياءالتراث التابع للجمعية، وهل تعتقدين أن تجربة المركز ناجحة؟
- مركز أحياء التراث تجربة ناجحة والحمد لله بدليل الاقبال عليه سواء من الراغبات في شغل وظيفة فيه أو من الزائرات لاقتناء مشغولات تراثية وطبعاً الإقبال كبير من خارج منطقة القصيم.
* بماذا تفسرين عزوف صغيرات السن عن الأعمال التطوعية؟
- عدم وجود برامج مناسبة لهن تشجعهن على الالتحاق والانشغال بالدراسة على مدى العام الدراسي وعدم وجود غالبيتهن أثناء الاجازات، وتم اخذ هذا بالاعتبار عند افتتاح مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل لرعاية الأسرة الذي سيتم افتتاحه بإذن الله خلال هذا العام ويجري حاليا الاعداد له.
* ألا تعتقدين أن كثرة الخلافات بين العناصر النسائية العاملة في المجال التطوعي من أسباب إعاقته؟
- نعم فالعمل التطوعي لا يتحقق إلا بتكاتف الجهود من قبل جميع العاملات من منسوبات وعضوات متطوعات وبالعمل الدؤوب الذي يسهم في تحقيق الآمال المنشودة لخدمة مجتمعنا ورقيه بعيداً عن الخلافات التي تؤثر في الانتاج.