لا يخلو منزل في بلادنا الغالية من مبخرة وبخور فهذه من العادات والتقاليد التي يفتخر بها المواطن السعودي وتحمل عنواناً له عند الشعوب الأخرى.
ولا يختلف اثنان على مخاطر تلك المباخر التي يدخل عنصر الفحم في اطلاق البخور ذي الرائحة الزكية من خلالها.
أوضح ذلك العميد مساعد منشط اللحياني مدير الادارة العامة للعلاقات والاعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني الذي اكد على خطورة مثل تلك المباخر في المنازل اذا لم تراقب بشكل جيد وإلا فإن ايدي الاطفال سوف تطالها وتعبث بها والنتيجة إما احتراق الطفل وإما احتراق المنزل وهنا الكارثة.
وبيّن العميد اللحياني ان المشكلة لاتكمن في البخور بل في الفحم الذي يترك مشتعلا بعد الانتهاء من استخدامه كذلك خطورة المباخر الكهربائية سيئة الصنع التي لا تستطيع تحمل التيار الكهربائي إما لضعف الاسلاك وإما لرداءة مواد التصنيع.
وحدد العميد اللحياني اساليب الحماية من مخاطر المباخر في سرعة اتلاف الفحم بعد الانتهاء من استخدامه، ابعاد المباخر عن ايدي الاطفال، اختيار المباخر الكهربائية جيدة الصنع وعدم تركها موصلة بالكهرباء.
كما اوضح سبل معالجة آثارها بتوفر وسائل السلامة مثل طفاية الحريق، جهاز كشف الدخان، جهاز إنذار الحريق، وحقيبة الاسعافات الاولية.
واكد العميد اللحياني ان المديرية العامة للدفاع المدني تحذر بين فترة واخرى بالمخاطر التي تهدد المواطن والمقيم وتنشر تعليمات واشتراطات السلامة التي نأمل ان يتقيد بها الجميع لما فيها من حماية للارواح والممتلكات بعد حماية الله سبحانه وتعالى.
|