* الرياض - مبارك أبو دجين:
قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في وفاة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز ان الأمة فجعت بوفاة ابن بار ومثال حميد للبر والمعروف وأضاف: رحل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد وهو في عز شبابه وعنفوان عطائه وهو يشكل نموذجاً للعمل الخيّر والنجاح المثمر والإيمان بالرسالة المثلى للمواطن المسؤول وهذا قدر الله ولا راد لقضائه سبحانه وتعالى.
وأشار معاليه الى أن الفقيد -رحمه الله- رجل فضل وعطاء عرف بحبه لأعمال البر ومساعدة المحتاجين كما عرف بدعمه للمشاريع الخيرية ورعاية برامج المعاقين ،
وآخر اهتمامات سموه التي برزت قبل رحيله عنايته بمرضى الكلى من خلال الجمعية الخيرية الخاصة بهم والمسماة باسم شقيقه الراحل فهد بن سلمان عليهما - رحمة الله- منوهاً ان أعظم مصائب الأمة فقدان شبابها المثمر وذخيرة المستقبل وتلك خسارة لا تعوض فحمداً لله على ماقدر وقضى مؤكداً أن خبر انتقال سموه إلى جوار ربه كان مؤلماً لكل من سمع به أو فوجئ به وذلك لما عرف عن سموه من عطاء وفكر ورؤية مشيراً الى ان ذلك ليس بغريب على سموه وأشقائه ممن تربوا في بيت رجل المسؤولية ونموذج التربية ومعلم الخير والبذل والإحسان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي ستقف القلوب معه صامدة صابرة متقبله إرادة المولى وحكمه.
كما رفع د. السالم باسمه وباسم جميع منسوبي جامعة الإمام أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهم الله ورعاهم- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في رحيل الفقيد سائلا المولى سبحانه المغفرة والرحمة للفقيد ودعا لأصحاب السمو من أشقائه وذويه وأبنائه بالصبر والسلوان.
| 
