|
|
ظهر يوم الاثنين الثاني عشر من جمادي الأولي لم يكن يوما عاديا بل كان يوماً حزيناً حيث اختطفت يد المنون أمير الانسانية ورجل البر والاحسان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته اللهم آمين بعد مرض لم يمهله طويلا فنزل الخبر على أسرته وعلى والده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعلى الأسرة المالكة الكريمة وعلى محبي سموه رحمه الله كالصاعقة لم أعرف أحمد بن سلمان كأمير بل عرفته رجل الانسانية ورجل البر والاحسان والمواقف الخيرة فكم كانت أياديه البيضاء تمتد الى المحتاجين والمساكين والفقراء في كل مكان حتى بلغت القاصي والداني داخل المملكة وخارجها فمن كان يقف على باب سموه رحمه الله لا يرد خائبا أبداً فمواقفه الانسانية كثيرة وأعماله الخيرية كبيرة. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |