|
|
مدفوعين بما تم من توافق بين أفكار وتوجهات أصحاب التوجهات الأيدلوجية الأصولية المحافظة المسيطرين على القرار السياسي في الادارة الامريكية والدوائر الصهيونية التي تسعى منذ أمد بعيد الى إحداث قطيعة نهائية بين بلاد العم سام وبلاد العرب، تدفع الجهات المعادية للعرب والمكونة من المحافظين الأصوليين والصهاينة الادارة الامريكية الى مزيد من التباعد وتوسيع دائرة العداء بضم دول عربية جديدة الى قائمة «أعداء أمريكا المستهدفين»، فبعد أن نجحوا في وضع العراق على رأس القائمة حيث اصبح العدوان على أرضه وشعبه مسألة وقت، أخذت الاشارات القادمة من واشنطن بقرب ضم دول عربية اخرى الى قائمة الاستهداف، وكالعادة ومن خلال هيمنة الدوائر الصهيونية والداعمين لاسرائيل على الكونغرس الامريكي الذي يضم بين اعضائه عددا لايستهان به من أنصار اسرائيل والذين وجدوا دعماً من جماعات اليمين المسيحي، ظهرت أولى الخطوات العملية ل«تفصيل تهم» لبلدان عربية محددة خدمة للكيان الاسرائيلي، فبسبب الموقف الثابت لرئيس سوريا وحكومتها وشعبها في التصدي لاسرائيل وأطماعها في سوريا ولبنان، والدعم السوري الذي لم يهتز رغم الضغوط الامريكية والاسرائيلية، لكفاح ونضال وجهاد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بدأت الجماعات الصهيونية وشيوخ اسرائيل في الكونغرس الامريكي «خياطة تهمة لسوريا» تجعلها مؤهلة لدخول قائمة داعمي الارهاب، حيث نشطت جماعة من شيوخ الكونغرس لصياغة قانون امريكي لمحاسبة سوريا..!! |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |