واظب على الصلاة وتزوج
تقدم لابنتي أحد أقاربي وله فضلٌ عليَّ ولكنه قليل الصلاة، أو لا يصلي أحياناً، ومدمن لمشاهدة آلات اللهو من الدشوش.. وأنا في حرج منه أرجو توضيح حكم الإسلام في الأمر؟
أبو عبدالملك الطائف
ولي المرأة مؤتمن عليها وعليه ان يتقي الله ويختار لها الكفء الذي يناسبها وعليه ان يراعي عند الاختيار ان يكون الزوج المختار مستقيماً ملتزماً بأحكام الله عز وجل لقوله عليه الصلاة والسلام «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه»، ولا يسوغ له ان يزوج هذا القريب المتساهل في أداء الصلاة لكونه ذا فضل عليه وإنما عليه أن ينصح هذا القريب وان يحثه على المواظبة على أداء الصلاة وأن يجعل هذا شرطاً لتزويجه ابنته، أما ان يزوجه وهو يعلم تساهله في الصلاة فإن ذلك أمرٌ غير جائز.
*******
واجبنا تجاه بيوت الله
يعلم فضيلة الشيخ ما للمسجد من أهمية بالغة فما واجبنا تجاه بيوت الله تعالى من إمام ومؤذن ومأمومين؟
صالح الثنيان بريدة
الله عز وجل يقول: {فٌي بٍيٍوتُ أّذٌنّ اللَّهٍ أّن تٍرًفّعّ ويٍذًكّرّ فٌيهّا \سًمٍهٍ يٍسّبٌَحٍ لّهٍ فٌيهّا بٌالًغٍدٍوٌَ والآصّالٌ رٌجّالِ لاَّ تٍلًهٌيهٌمً تٌجّارّةِ ولا بّيًعِ عّن ذٌكًرٌ اللَّهٌ وإقّامٌ الصّلاةٌ}، قال كثير من المفسرين رفعها تطهيرها وتطييبها وتنظيفها فالواجب على المسلم احترام بيوت الله وصيانتها عن كل ما لا يليق بها وإذا كان الإنسان يحرص على نظافة بيته وصيانته فينبغي ان يكون أشد حرصاً على حفظ بيوت الله وصيانتها والمسؤولية على الإمام والمؤذن مسؤولية أعظم فعليهما مسؤولية خاصة إلا ان ذلك لا يعفي غيرهما من مسؤولية المحافظة على المساجد وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام ان يستقاد في المسجد وان تقام فيه الحدود وذلك صيانة له عما لا يليق به.
|