* الرياض - عبدالكريم الرويشد:
في ساعة غفلة او لحظة لهو نفقد عزيزاً أونودع غالياً ومع ذلك لا يكترث الكثيرون منا بما يسمعه أويقرأ عنه من حوادث الاطفال التي تزايدت أعدادها وتنوعت اسبابها مخلفة العشرات من وفيات أطفالنا وفلذات اكبادنا.فموت الفجأة لم يعد مقصوراً على من نفارقهم بسبب حوادث المرور أو السكتة القلبية أوالجلطة الدماغية بل اضحت حوادث الاهمال واللامبالاة في الاستراحات والمتنزهات منافساً لأعداد حوادث السيارات والامراض المفاجئة.
فعن غرق الاطفال في مسابح الاستراحات حدث ولا حرج حتى لم تعد تمر اجازة نهاية الاسبوع دون ان نسمع عن غرق هذا الطفل او ذاك إما بسبب اهمال اهله او بسبب عدم مبالاة صاحب الاستراحة او المتنزة.وفي الجانب الآخر يتوفى اطفال آخرون بسبب رداءة بعض الالعاب الترفيهية في الملاهي وافتقارها لادنى مقومات السلامة. او قد يسقط احدهم من على ظهر حصان او جمل وهو ما حدث مع الطفلة ذات الاثني عشر ربيعاً والتي صلي عليها نهاية الاسبوع الماضي في جامع الراجحي بالرياض.اما اغرب قصص الاهمال وعدم الاكتراث بحياة ابنائنا الصغار فقد تمثلت في ذلك الاب الذي نسي طفله الصغير في السيارة نائماً بعد نزوله منها ليكتشف ذلك ولكن في صباح الغد عندما ضاع الطفل الصغير بين اهمال والديه واتكاليتهم على الخادمة التي لم تكن احرص من والديه عليه!!انها قصص يومية واحداث واقعية نجد امثالها الكثير في مراكز الاسعاف وفي جوامع الصلوات على الاموات .
خطورة امتطاء الاطفال ظهور الجمال بلارقيب
|