كتب - خالد المشاري:
بدأ الغموض والإثارة يكتنفان منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة حيث أشعلها الهلال باسقاطه للشباب.. وأكملها القادسية بفوزه الثمين على منافسه التقليدي الاتفاق.. وأكدها النصر بعد تجاوزه لفريق الرياض.. هذه النتائج الواقعية التي فرضتها مستويات الفرق الفائزة ساهمت باشعال فتيل المنافسة في أهم مراحل المسابقة والفرصة متاحة لخمسة فرق لدخول دور الأربعة والجولات الثلاث القادمة ستعلن هوية فارسين أصيلين فقط ليواصلا الركض والتنافس الكروي مع الاتحاد والأهلي اللذين ضمنا شبه رسمياً التأهل لدور الأربعة.
بصعوبة العميد تجاوز الطائي واحتفظ بالصدارة:
بصعوبة بالغة تمكن فريق الاتحاد من تجاوز عقبة الطائي التي كانت وعرة التجاوز بالنسبة للعميد الذي بذل جهدا كبيرا متى خرج بالأهم وهو الفوز بهدف يتيم وبالتالي شدد قبضته على صدارة المجموعة الأولى التي استلمها بعد نهاية مباريات الجولة السادسة.. وبهذا الفوز أصبح الفريق الاتحادي متأهلا إلى دور الأربعة ويكفيه نقطة واحدة فقط ليضمن التأهل الرسمي.
أما فريق الطائي فقد قدم لاعبوه جهداً كبيراً ولكن لم تنجح محاولاته بهز الشباك الاتحادية ليكون بهذه الخسارة بعيداً عن المنافسة التي أصبحت ملكاً للاتحاد والأهلي.. ولكن نجح الطائي في إعادة صورته المعروفة عنه كفريق مرعب للأندية الكبيرة بل طمأن فارس الشمال محبيه أنه بخير.
رباعية أهلاوية:
لم يأتِ الفريق الأهلاوي بجديد فقد واصل تألقه مجدداً بعد الهزة المفاجئة التي تعرض لها أمام الطائي في الجولة السادسة وهاهو يكرر سيناريو التألق ويفرض حضوره القوي أمام الشعلة ويخرج بفوز كبير ومستحق أكد من خلاله الفريق الأهلاوي تأهله إلى دور الأربعة .. وستزداد الاستعدادات الأهلاوية في اللقاءات القادمة حتى موعد لقاء الاتحاد والذي يأمل من خلاله الأهلاويون ان يبتسم لهم الحظ ويمنحهم الفوز والصدارة بعدما حرمهم الفوز على الاتحاد في لقاء الدور الأول.. ولكن سيبقى الأهلي مرشحاً قوياً لخطف صدارة المجموعة الأولى وسيجد منافسة حادة من العميد.
بأمر الزعيم.. المنافسة
اشتعلت في المجموعة الثانية:
واصل الفريق الهلالي تقديم مقاطعة الكروية وانتصاراته التي بدأت تتدفق في الجولة الثانية من المسابقة معلناً قدومه القوي نحو المنافسة على الصدارة.. وكان الموج الأزرق قد هاج أمام الشباب (المتصدر) فأغرقه بالمستوى والأهداف رغم ظروف النقص العددي الذي أثقل كاهل الزعيم وكاد يعصف به خارج محيط المنافسة.. ولكن هذا هو الهلال دائماً يظهر بدراً مضيئاً حتى لو لعب بفريق الناشئين وهذا مايميز الزعيم عن بقية الفرق فاسمه فقط يهدد من يواجهه بالخطر وهذا مايحدث الآن فالكل يخشى مواجهة الهلال وتعلن حالة الطوارئ حتى والأزرق في أسوأ حالاته ولكنه الهلال الذي لم ولن يتغير حضر من حضر وغاب من غاب فهو قادر على المنافسة وهو العامل الرئيسي الذي فتح أبواب الأمل لبقية الفرق لتلحق بركب المنافسة وذلك حينما عطل القادسية ثم الشباب ليشعل بذلك فتيل المنافسة على صدارة المجموعة الثانية خصوصاً بعد سقوط الليث في الجولتين الماضيتين.
قمة الشرقية قدساوية:
مواعيد وإثارة وحرب تصاريح.. هذا ماحدث قبل مواجهة التنافس التقليدي التي جمعت الأشقاء الاتفاق والقادسية.. فالكل أكد ان فريقه سيحسم اللقاء.. وجاء المستطيل الأخضر باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ليشهد هذا النزال الملتهب والذي كان بالفعل مثيراً في جميع لحظاته فتنوعت الهجمات وأهدرت الفرص وارتفع هدير الجماهير التي حضرت.. وبالنهاية حسمها نجوم بني قادس لصالحهم بهدف وحيد ردوا من خلاله الدين للاتفاق في وقت حساس ومهم للغاية حيث قفزوا للوصافة ودهوروا حال جارهم الاتفاق وربما يكونون السبب الرئيسي في اقصائه من المنافسة.. هذه المباراة ومباراة الدور الأول أعادت لكرة المنطقة الشرقية هيبتها وبدأ التنافس يعيد للفريقين جزءاً من صورتهما المعروفة في سنوات مضت متمنين ان يتواصل إبداعهما الكروي.
أفاق النصر في الوقت المناسب:
استعاد الفريق النصراوي توازنه وعادت روح النصر الحقيقية وتجلت بوضوح في لقاء الفريق أمام الرياض حينما ظهر لاعبوه بحماس كبير وروح معنوية عالية.. ورغم ان الفوز كان يتماً إلا ان النصر خرج بأشياء مهمة جداً وهي الفوز أولاً.. وعودة الثقة لنفوس لاعبي الفريق ثانياً.. والروح العالية التي تميز بها لاعبو الأصفر ثالثاً.. هذا الفوز النصراوي أحيا الأمل للفريق لدخول المنافسة وأصبح قريباً جداً منها بعدما كاد أن يبتعد عنها ولكن هاهو يعود بصورة رائعة مسحت تلك الصورة الباهتة التي ظهر بها في بداية المسابقة.
أما فريق الرياض فيبدو ان هذه الخسارة قضت على آماله بالمنافسة ما لم تتعثر فرق الصدارة.. ولم يكن الفريق سيئاً أمام النصر ولكن لاعبوه افتقدوا للتركيز في المناطق القريبة من المرمى النصراوي ولذلك لم يمكنوا من التسجيل لمعادلة النتيجة ليخرجوا خاسرين.
(42) مباراة منها (34) فوزاً
شهدت الجولة السابعة إقامة (42) مباراة جاءت نتائجها كالتالي:
- (34) مباراة انتهت بالفوز.
- (6) مباريات انتهت بالتعادل الايجابي.
- (2) مباراتان انتهتا بالتعادل السلبي.
ويأتي الاتحاد والأهلي في المقدمة من حيث عدد الانتصارات حيث فاز كل فريق في (5) مباريات.
(133) هدفاً خلال (42) مباراة:
سجل خلال مباريات الجولة السابعة (13) هدفا من ست مباريات.. وبذلك يرتفع إجمالي الأهداف التي سجلت خلال الجولات السبع الماضية إلى (133) هدفاً وهي الحصيلة الرقمية ل (42) مباراة.. هذا وقد سجلت فرق المجموعة الأولى (86) هدفاً.. فيما سجلت فرق المجموعة الثانية (47) هدفاً.. ومازال الفريق الاتحادي وحيداً في المقدمة من حيث القوة الهجومية حيث سجل لاعبوه (31) هدفاً.
نتائج مباريات الجولة السابعة:
الهلال * الشباب (2-1).
النصر * الرياض (1-صفر).
القادسية * الاتفاق (1-صفر).
الأهلي * الشعلة (4-صفر).
الطائي * الاتحاد (صفر-1).
الرائد * النجمة (صفر-3).
مباريات الجولة الثامنة:
الأحد 15/7/1423هـ
الهلال * الاتفاق - الرياض (منقولة)
الرياض * الشباب - الرياض
القادسية * النصر - الدمام
الاثنين 16/7/1423هـ
الاتحاد * النجمة - جدة
الرائد * الأهلي - بريدة.
الشعلة * الطائي - الخرج
| 
