«سابك» تعزز تعاونها مع الهيئة الملكية
الماضي: طموحنا أن نصبح من أكبر خمس شركات بتروكيماويات عالمية

* الرياض - الجزيرة:
قام سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة «سابك» والعضو المنتدب أول أمس بجولة تفقدية شملت مصانع شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات «ينبت»، والشركة الوطنية للغازات الصناعية «غاز»، ومرافق شركة سابك لخدمات التخزين «ساب تانك» بمدينة ينبع الصناعية، واستكمل جولته أمس بتفقد مصانع الشركة العربية للألياف الصناعية «ابن رشد».
كما عقد والوفد المرافق له اجتماعا مع سعادة مدير عام الهيئة الملكية في ينبع وكبار مسؤولي الهيئة، تناول تنمية آفاق التعاون وتطوير العمل المشترك بين الجانبين لما فيه نماء القطاع الصناعي بشقيه الأساسي والتحويلي.
من جهة أخرى رعى الماضي الحفل الذي أقامته «سابك» في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية، لتكريم أكثر من «315» موظفا من أصحاب الخدمة المتصلة في شركاتها المقامة بالمنطقة الغربية، والتي تراوحت بين خمس سنوات وعشرين سنة.
وقد أعرب رئيس مجلس ادارة «سابك» والعضو المنتدب عن بالغ شكره وعظيم تقديره لكل أصحاب العطاءات المتصلة، الذين حملوا رسالة «سابك»، وشاركوا في تحقيق اهدافها، لتتصاعد اسهاماتها في خطط وبرامج التنمية الوطنية، وتتعزز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتتقدم لاحتلال مكانة متقدمة بين أكبر شركات البتروكيماويات الدولية.
كما أشاد بعطاءات شركات «سابك» في ينبع، وهي «ينبت» و«ابن رشد»، و«غاز» و«ساب تانك»، مشيرا الى ان كلاً منها يمثل «علامة فارقة» مضيئة في جبين «سابك».
وأشار الماضي إلى تزامن الاحتفال مع انتقال «سابك» الى مركزها الرئيس الجديد بالرياض، وتطبيق الهيكل التنظيمي المطور للشركة، وذلك ما ينسجم مع تنفيذ مشروع توحيد وتطوير الأعمال «فنار»، وسبيل الشركة الى الاستثمار الأمثل للامكانات والطاقات، وحسن ادارة الوقت، وتسريع الاتصالات، وتقويتها بين الجهاز الاداري رأسيا وأفقيا، وصولا الى سرعة اتخاذ القرارات وتطوير العمليات.
وحث الماضي جميع العاملين على تكثيف العمل، وتضافر العطاءات، واستنفار الابداعات لمجابهة التحديات الدولية التي تفرضها تداعيات «العولمة»، وانحسار الأوضاع الاقتصادية، وتراجع الأسعار العالمية، مشيرا الى ان «سابك» تحتل الآن المرتبة الحادية عشرة في قائمة أكبر شركات البتروكيماويات العالمية، غير ان طموحها هو المضي قدما لتصبح واحدة من أكبر خمس شركات، وهي مؤهلة لذلك - باذن الله - في ظل الرعاية السديدة التي تحظى بها من خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله.