وزير التربية والتعليم الصومالي ل( الجزيرة):
نثمن مواقف المملكة تجاه بلدنا (الصومال) في كافة القضايا ومنها التعليم
ما رأيناه في المملكة من خدمات للمعاقين يثلج الصدر.. وطباعة القرآن الكريم بطريقة «برايل» دليل على ما توليه هذه البلاد للمسلمين

  * الرياض - عوض مانع القحطاني:
أشاد معالي وزير التربية والتعليم بجمهورية الصومال الدكتور حسن محمود عثمان بمواقف المملكة تجاه بلده الصومال في كافة قضاياه ومنها ما يتعلق بالتعليم وبناء الانسان.
وقال معاليه في تصريح خاص للجزيرة نحن جئنا الى المملكة لكي نستفيد من خبرات هذا البلد في مجال التربية والتعليم بعد ان عانى بلدنا الصومال من ويلات الحروب والدمار وبعد ان تحسنت الامور الامنية حيث نتطلع الى وقوف وزارة المعارف في المملكة الى جانب وزارتنا في اعادة الأطر والاستراتيجيات التي من شأنها رفع مستوى التعليم حيث اخترنا المملكة لكي تكمل ما يصعب علينا ونحن نثق بأن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني دائما يولون بلدنا جل عنايتهم ويريدون ان يروا بلدهم الثاني الصومال في حالة من الامن والاستقرار ويقدمون له كل عون ومساعدة وهذا ما نعرفه جميعا عن قيادة وأهل هذا البلد.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب زيارته لمقر الامانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف ومطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف والكتب الدينية بطريقة «برايل.
وقال معاليه ان ما رأيته في مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف بطريقة «برايل» يدل على ما توليه هذه البلاد للمسلمين في انحاء العالم وهذه ثمرة خير وبركة تنطلق من توجهات قادة هذه البلاد لخدمة الاسلام والمسلمين.
وأضاف معاليه بأن هذا المشروع الاسلامي يعتبر من المشروعات الهامة التي سوف تعود بالفائدة على الاخوة المكفوفين في المؤسسات والمعاهد والمراكز التي تعتني بهذه الشريحة وبلدنا الصومال سوف يستفيد من هذه المطابع.
من جهة أخرى رحب المشرف العام على التربية الخاصة د. ناصر بن علي الموسى بزيارة معالي وزير التربية والتعليم الى مقر الامانة العامة للتربية الخاصة ومطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف بطريقة «برايل.
وقال نحن على اتم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة لجمهورية الصومال فيما يخص الفئات الخاصة تنفيذا لتوجيهات قيادة هذا البلد وفي اطار التعليمات التي اصدرها معالي وزير المعارف د. محمد بن احمد الرشيد بوضع استراتيجية التربية الخاصة لخدمة الاشقاء العرب عموما.وان الامانة العامة للتربية الخاصة سوف تمد وزارة التربية والتعليم بمتطلبات ما تحتاجه هذه الوزارة من خطط وبرامج ومطبوعات وكتب.وقد شرح د. الموسى لمعالي الوزير والوفد المرافق له الانجازات التي حققتها المملكة في مجال دمج الفئات الخاصة في التعليم العام.
واختتم الموسى حديثه قائلا ما يمس أي بلد يمس البلد الآخر ونحن نقدر ما مر به الصومال ولكننا سوف نكون معهم لبناء استراتيجية جديدة تخدم المعاقين في هذا البلد لأن بناء العقول هو الاساس سواء الطلاب الأسوياء او المعاقين.