Thursday 26th September,200210955العددالخميس 19 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

هنأ القيادة السعودية باليوم الوطني.. السفير الإيراني لـ «الجزيرة»: هنأ القيادة السعودية باليوم الوطني.. السفير الإيراني لـ «الجزيرة»:
تطور المملكة.. وتقدمها انعكاس للحدث التاريخي.. وتأكيد لحكمة القيادة.. والإرادة الراسخة

* كتب صالح الفالح:
هنأ سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة السيد: علي اصغر حاجي المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.. واعتبر في حديث خص به «الجزيرة» ذكرى تأسيس المملكة.. حدثاً تاريخياً بارزاً في حياة شعوب الجزيرة العربية.. مؤكداً في هذا السياق بأنه ترك آثاراً ايجابية كبيرة على هذه المنطقة وشعوبها.
وأشار إلى أن أهمية هذا الحدث التاريخي تكمن في انطلاقه للوحدة الوطنية والتقدم والأمن ورفاهية الشعب السعودي، مشيراً إلى ان التقدم الذي تشهده المملكة العربية السعودية حالياً في المجالات الاقتصادية والصناعية والبنية التحتية والزراعة والمياه والكهرباء وتطوير الجامعات والشؤون الرياضية والشباب ووسائل الإعلام إلى آخره، يعود فضله إلى هذا الحدث التاريخي وإلى حكمة القيادة بالمملكة والجهود الجبارة التي بذلها هذا الشعب العظيم طوال 72 عاما تمت ترجمته على أرض الواقع.
وذكر ان إنشاء المؤسسات التخطيطية والتنفيذية بالمملكة وبما في ذلك إصدار النظام الأساسي للحكم، نظام مجلس الشورى ونظام المناطق وكذلك إعداد الخطط الخمسية التنموية الاقتصادية في المملكة يدل على العزيمة والإرادة الراسخة لدى القيادة الحكيمة لبناء مجتمع يعيش في رغد ورفاهية.
وعدّ الإجراءات والخطوات الجبارة التي خطتها المملكة في مجال توسعة الحرمين الشريفين فخراً واعتزازاً للمسلمين كما انها تستحق الإشادة.
وأكد انه على الصعيد الإسلامي والعربي والاقليمي لا يمكن تجاهل الدور السعودي البارز في التضامن الإسلامي وخاصة الدور البارز للمملكة في منظمة المؤتمر الإسلامي وهو تقوية أسس هذه المنظمة في سبيل تعزيز الاخوة بين المسلمين وإزالة مشاكلهم وتخفيف معاناتهم.
معتبراً ان الدفاع المستمر عن الشعب الفلسطيني المضطهد والدعم الشامل لحصول هذا الشعب على حقوقه المشروعة مادياً ومعنوياً من صلب السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية حول قضية الشرق الأوسط.
أما على الصعيد الاقليمي فإن المملكة العربية السعودية بذلت قصارى جهدها لاستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة كما انها عملت على اقامة علاقات سليمة وودية مع جيرانها وهي ناجمة عن حسن النوايا والفهم الصحيح لقيادة هذه المملكة عن مصالح شعوب المنطقة.
وتطرق السفير الإيراني إلى العلاقات السعودية الإيرانية وقال إنه انطلاقاً من هذه السياسة الحكيمة فإن طبيعة العلاقات السعودية والإيرانية في الوقت الحاضر هي في أفضل حالاتها كما ان البلدين الشقيقين اقاما علاقاتهما المتينة على أساس مشتركاتهما الدينية والجوار والجغرافية حيث ان جميع المراقبين السياسيين يؤمنون تماماً بأن العلاقات السعودية الإيرانية جاءت بالخير والبركة لجميع شعوب المنطقة، وأكد ان التعاون الوطيد بين البلدين في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأوبك هو من النماذج الحية عن النتائج المثمرة لهذه العلاقات على الشعوب الإسلامية.
موضحاً أن العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية يشهد مسارها مزيداً من التقدم والازدهار وذلك على ضوء حكمة القيادتين لكلا البلدين.
إلى جانب ان التشاور بين كبار المسؤولين في البلدين مستمر في مجال القضايا الثنائية والاقليمية والدولية معتبراً ان لقاء فخامة الرئيس خاتمي رئيس الجمهورية الإيرانية مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله نائب خادم الحرمين الشريفين من النماذج الأخيرة لهذا التعاون والتشاور، وأكد ان الحديث عن إنجازات العلاقات الثنائية بين البلدين لا يستوعب في هذه الكلمة والبلدان يعيشان حالياً أفضل حالاتهما خلال الحقبة التاريخية في علاقاتها خلال سبعين عاماً.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved