Thursday 26th September,200210955العددالخميس 19 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الحركة التطويرية والقرارات الجريئة الحركة التطويرية والقرارات الجريئة

حركة التطوير المنتظرة والتي ستشهدها قطاعات الرياضة والشباب في الفترة القادمة إذا لم يكن بين قراراتها عدة أمور وقرارات جريئة وجذرية يفترض العمل على تغييرها سنظل نخرج من دوامة وندخل في دوامة أخرى وسيتكرر تشكيل لجنة أخرى لتطوير الرياضة وهكذا دواليك بمعنى محلك سر ومن هذه القرارات والنقاط التي يجب النظر فيها من وجهة نظرنا ووجهة نظر الغالبية من النقاد والمتابعين والمسؤولين في الأندية هي:
أولا: الدمج التخصيص الخصخصة التعديل والتطوير والتحديث في المنهج المتبع وفي اللجان المسيرة لقطاع الرياضة، وقد أشبعت هذه المواضيع بما يكفي وطرح حولها العديد من الزملاء الكثير من الآراء والمقترحات ولن أتطرق لهذه النقاط والمواضيع ليقيني أنني لن أضيف جديداً في هذه النقاط ولن أزيد على ما طرحه العديد من الزملاء، وما أود التطرق إليه هو موضوع غاية في الأهمية والحساسية وكثر حوله الجدل واللغط بسبب أنه وضع غير سليم البتة ألا وهو الفصل في المنازعات بين اللاعبين المحترفين والأندية من جهة والأندية مع بعضها البعض من جهة أخرى حيث يفترض أن تكون هناك جهة محايدة بعيدة عن لجنة الاحتراف للفصل في القضايا المرفوعة وذلك من أجل الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعدم التداخل في ما بينها كما هو حاصل في باقي قطاعات الدولة لا أن تكون لجنة الاحتراف هي المشرع والمنفذ والقاضي في نفس الوقت ونحن إذ نطرح مثل ذلك لا نشكك في نوايا العاملين فيها حالياً فهم إن شاء الله أهل للثقة المطروحة فيهم ولكن المنطق والمنهج السليم العادل يقول ذلك فتلك أشياء بديهية ومن طبائع الأمور وأيضا حتى تنأى بنفسها عن القيل والقال، الذي نتمنى من اللجنة المعنية بدراسة المنهج والأنظمة المعمول بها أن تدرس هذا الوضع وما مدى صحة هذا الوضع وما مدى صحة أن تكون هناك هيئة أو لجنة قانونية مستقلة من رجال القانون وما أكثرهم في قطاع الرياضة للبت في القضايا المرفوعة وتطبق الأنظمة الموضوعة من اللجنة التشريعية دون محاباة أو مجاملة أحد ما وبمنتهى الحياد وليس كما هو حاصل حالياً تجد أن من يبت في القضايا هو من وضع وعدّل في بعض البنود أي يشرع ويحكم وينفذ لذا من الطبيعي أن تجد لجنة الاحتراف الشكاوي من المسؤولين في الأندية واللاعبين وتلاقي الانتقادات الكثيرة من الإعلام في الكثير من القضايا التي حكمت فيها اللجنة المشرعة وهي أيضا التي عدلت في بعض بنود وأنظمة الاحتراف وحكمت ونفذت الحكم فيها إلا أنه دائماً من يتضرر بحكم خاطئ يتجه مباشرة باستئناف ضد الحكم الصادر من لجنة الاحتراف للرئيس العام بصفته رأس الهرم الرياضي والملاذ الأخير له عندما يكون هناك تجاوز لبعض البنود في اللائحة ليعيد الوضع إلى نصابه الصحيح فمن أصدر حكماً من الطبيعي أن يدافع عن حكمه حتى وإن كان خاطئاً فليس من المعقول إلا ما ندر أن يأتي شخص ويخطىء نفسه بنفسه والأمثلة على ذلك كثيرة، أي متابع بسيط وغير متعمق في القانون لو سألته عن هذا الوضع الحاصل في منظومة نظام الاحتراف وطريقة الفصل في المنازعات المتبعة حالياً بين اللاعبين والأندية لقال لك هذا خطأ قانوني واضح وصريح ولا يحتاج إلى تأويل أو تبرير ويجب تغييره!! وأيضاً من مهام هذه اللجنة أو الهيئة المقترحة تقديم الاقتراحات والحلول حول الثغرات الكثيرة في بنود ومواد نظام الاحتراف وأيضاً من الواجبات التي يجب أن تكلف بها شرح بعض البنود الغامضة للمسؤولين والعاملين في الأندية واللاعبين والمتابعين للوسط الرياضي ورجال الإعلام حتى يكون الجميع على بينة وكل شيء يكون واضحاً تجنبا للغط والهرج والمرج والقيل والقال وايضا حتى يعتدل هذا الوضع المائل وغير القانوني من وراء ولادة هذه اللجنة أو الهيئة القانونية المحايدة!!.
مالكم عذر
حقيقة لا نعرف ما يمنع اللجنة الفنية من برمجة الدوري على أقل تقدير لموسمين حتى تستطيع الأندية وضع خطة استثمارية واضحة المعالم بدلاً من هذا «العك» في برمجة الدوري فبعد أن تخلصنا على الأقل حتى الآن كما هو واضح بعد ظهور الجدول من التأجيل والتقديم للمباريات ظهرت علينا موضة التقسيط في الجدول هذه الفوضى يجب أن تنتهي خصوصاً مع التطوير الحاصل في الاتحادين العربي والآسيوي في دمج البطولات وتحديد المواعيد حتى نظهر للآخرين أن مسابقاتنا مسابقات مبرمجة ومدروسة وتحترم مواعيدها ولا تدار بالبركة فالشماعة والحجج التي تعوّد أن يتحجج بها أعضاء اللجنة السابقون والحاليون في عدم الوضوح «واللخبطة» في مواعيد مسابقات هذين الاتحادين قد انتهت ويجب التفاعل مع المتغيرات والمستجدات على الساحة الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.
يا ليت أكون «غلطان»
شكل جدول الدوري في الدور الأول يفتح النفس لمشاهدة المباريات وعدم الملل خصوصاً إذا كان كل أسبوع يلعب كل فريق مباراة واحدة وتقام في نهاية الأسبوع مما يتيح الفرصة لحضور عدد أكثر من الجماهير ويتيح الوقت الكافي للراحة والتطوير في قدرات اللاعبين والفرق للمدربين مما يصب في النهاية لمصلحة الكرة السعودية وكل ما نتمناه أ لا تفاجئنا كما هو معتاد اللجنة الفنية في جدول الدور الثاني بضغط المباريات والتأجيل والتقديم للمباريات وتتكرر تلك الاسطوانة «وكنك يا أبو زيد ما غزيت» .
على الطاير
الذين انتقدوا بحدة وطالبوا بتنحي الأمير سعود بن تركي أول من اختفوا عن الساحة بعد رحيله فماذا كانوا يقصدون من وراء تطفيش الرئيس هل هي فعلاً مصلحة الهلال وأين مصلحة الهلال من هذا الفراغ الإداري الذي خلفه تنحي الأمير سعود!!؟
خاتمة
الاعتراف بالحق فضيلة والعودة الى الصواب حكمة فليس العيب في أن تخطئ إنما العيب أن تستمر في الخطأ.

محمد الذايدي

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved