* الدمام - حسين بالحارث:
أعرب عدد من المسؤولين والاقتصاديين في المنطقة الشرقية ل«الجزيرة» عن سعادتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية وافتتاح سموه عدداً من المشاريع التنموية ووضع حجر الأساس لعدد آخر وفي مقدمتها توسعة تحلية مياه العزيزية بعد مضاعفة طاقتها الإنتاجية إلى 80 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً وكذلك توسعة عدد من مصانع شركة سابك في الجبيل وتدشين المرحلة الثانية لمدينة الملك عبدالعزيز بالمنطقة الشرقية المتمثلة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء (300) سرير ومستشفى الملك عبدالعزيز بالدمام (100) سرير بالإضافة إلى مشاريع في جامعة الملك فهد وشركة أرامكو السعودية حيث قال معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالعزيز الدخيل:
بكل الحب تستقبل المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، الذي لم تمنعه شواغله العديدة من أن يشرفها بزيارة كريمة يفتتح خلالها عدداً من المشروعات التنموية ويتلمس احتياجات ابنائها الأوفياء الذين اشتاقوا لهذه الزيارة طويلاً ليعبروا لسموه عن احتفائهم بمقدمه الميمون، وهو احتفاء مهما تعاظم لا يصل إلى قدر محبته في قلوبهم أو مستوى تقديرهم لسموه.
وأضاف: ولعل من حسن الطالع أن تحظى جامعة الملك فهد بزيارة كريمة من سموه، في إطار زيارة سموه للمنطقة الشرقية، يرعى خلالها احتفالها بمرور 40 عاماً على إنشائها ويزيح الستار عن حجر الأساس لمجمع الأمير عبدالله للأبحاث الصناعية ويفتتح المرحلة الخامسة من المدينة الجامعية والمعمل التجريبي لتقنية جديدة لتكرير البترول الثقيل، وتصدر هذه الزيارة الكريمة عن إيمان عميق بدور التعليم في بناء الإنسان الذي يبني بدوره التنمية، ويصنع النهضة الحضارية في البلاد.. كما أن هذه الزيارة الكريمة في جانب آخر من جوانبها جزء من دعم أولي الأمر للمؤسسات التعليمية، وهو الدعم الذي مثل بالنسبة لها العون الأول في تحقيق أهدافها.
واعتبر الزيارة الكريمة تقديراً لرسالة جامعة استطاعت أن تكون عند مستوى الاسم الغالي الذي تنتسب إليه وهو اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الذي قاد الانطلاقة الأولى للتعليم، حتى أصبحت المدارس في كل القرى والهجر، وأصبح لدينا ثماني جامعات تقف شاهدة على ما تحقق في هذا العهد الزاهر من إنجازات.
ومن جهته عدّ سمير عبدالرحمن المقرن مدير عام معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين حفظه الله للمنطقة الشرقية تعبيراً صادقاً على حرص القيادة الحكيمة لهذه البلاد الغالية على التواصل والالتقاء بأبناء المنطقة والوقوف على أوضاعهم ودراسة أحوالهم مما يعد استمراراً لما رسمه الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه من ضرورة الوقوف على أحوال المواطنين وسد احتياجاتهم سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي والالتقاء بهم في منهج سياسي فريد حرص عليه الملك المؤسس وكذلك كان ولاة الأمر من بعده فسياسة الباب المفتوح وسياسة المكاشفة بين القادة والمواطن تعبر عن ذلك التواصل الفريد بين الحاكم والمحكوم ونموذج فريد من المحبة والوفاء.
من جانبه أعرب عبدالله بن سعد العثمان محافظ رأس تنورة عن سعادته بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية ورعايته بافتتاح بعض المشاريع ومنها افتتاح مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالدمام والأحساء وتوسعة محطة التحلية بالخبر وافتتاح معمل الغاز بالحوية.
وأكد أن الزيارة تجسد اهتمام ورعاية حكومتنا الرشيدة لمشاريع التنمية في كافة مناطق وطننا الحبيب خدمةً للمواطنين والمقيمين على أرضها الطاهرة، فلقد دأبت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على بذل كافة الإمكانات والسبل للرقي بهذا الوطن، وما هذه المشاريع إلا مثال حي للعطاءات المتواصلة التي قدمت لرفعة شأن الوطن والمواطن.
مشيراً إلى أن زيارة سموه الكريم للمنطقة تأتي في إطار رعاية واهتمام سموه الكريم المتواصلة للوقوف المستمر على حاجات المواطن في كافة مناطق المملكة وتلبيتها مما يؤكد من جديد حجم التلاحم الكبير بين القيادة والشعب.
كما أكد عبدالرحمن بن راشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية تمثل حدثاً تاريخياً مهماً لأهالي المنطقة وأبنائها بكافة فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية.
وقال إن تفضل سموه بافتتاح عدد من المشروعات الحيوية في مدن ومحافظات مختلفة بالمنطقة يعطي للجميع رسالة بالغة الأهمية عميقة الدلالة، مشيراً إلى حرص الدولة على تعزيز عملية التنمية، ولافتاً إلى أن هذه الزيارة توفر المزيد من الزخم للأداء التنموي في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأضاف أن تفضل سموه بافتتاح مشروعات جديدة ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة، يعد تطبيقاً عملياً وترجمة حية لعدد من الخيارات الوطنية والتوجهات الاستراتيجية، المهمة، مؤكداً أن تنوع هذه المشروعات وتعددها بين قطاعات ذات طبيعة مختلفة، يعني حرص القيادة الحكيمة على استمرار النهج الذي التزمته الدولة فيما يتعلق بسياسات توسيع القاعدة الاقتصادية للبلاد، وتنويع مصادر الدخل الوطني، بديلاً عن النفط كمصدر وحيد للدخل في المملكة.
فيما قال ابراهيم بن عبدالله العليان الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية في الأسبوع القادم تأتي تتويجاً للجهود التي بذلتها المنطقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، مشيراً إلى أن حرص سموه الكريم على زيارة المنطقة والالتقاء بأبنائها وافتتاح مشروعاتها الجديدة، يعكس الاهتمام الذي يوليه سموه للمنطقة وما تمثله من موارد وإمكانات، كما يعكس المكانة المتميزة للمنطقة ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على خريطة الخليج العربي، وما تشكله من مستقبل واعد على مختلف الأصعدة.
| 
