بعد بيع المرحلة الأولى من مخطط الندوة:
مجموعة مؤسسات وشركات مترك آل بريك تستعد لبيع المرحلة الثانية غداً بالمزاد العلني

* الرياض - الجزيرة:
تجري حالياً الاستعدادات في موقع مخطط الندوة ولدى الإدارة العامة لمجموعة شركات مترك آل بريك لترتيب المزاد العلني الكبير للمرحلة الثانية الذي سوف يبدأ يوم غدٍ الأربعاء بعد صلاة العصر مباشرة. وحيث إن القادم لموقع المخطط يستطيع الآن أن يشاهد كيف تحول الموقع إلى ورشة عمل حقيقية في كافة المجالات. فجميع المقاولين المتخصصين لتطوير المشروع سواء في مجال التشجير والإنارة والماء والكهرباء بالإضافة إلى مقاول السفلتة في عمل دؤوب لتنفيذ الأعمال بشكل يليق بمثل هذه المشروعات. إضافة إلى أن مالك المشروع وكافة العاملين معه يعقدون اجتماعات متواصلة على مدار اليوم مع المقاولين والمتعهدين وشركات الدعاية والإعلان والمكتب الهندسي المشرف على الأعمال الهندسية والتسويقية، وذلك حتى يظهر المزاد بالصورة المشرقة التي يتطلع إليها المُطوِّر.
ومن المعلوم بالنسبة لشركات العقار والعقاريين أن المرحلة الأولى من المشروع قد تم بيعها في مزاد علني قبل حوالي (سنة) من الآن وحققت نجاحاً غير متوقعٍ أدى إلى رغبة الكثير من العقاريين في المساهمة مرة أخرى في المرحلة الثانية. ولدى سؤال أحد المستثمرين الذين قاموا بالشراء في المرحلة الأولى عن انطباعاته عن المزاد الجديد ونصيحته لرجال المال والأعمال وكذلك صغار المستثمرين في الجمعيات والمساهمات العقارية قال: الذي يدفعني حقيقة لترقب المرحلة الثانية من المزاد والترتيب لدخول المزاد المخصص للمرحلة الثانية بإذن الله ، هو الأرباح المجزية التي حصلت عليها لدى شرائي قطعاً من الأراضي في المرحلة الأولى ولذلك فأنا أنوي حقيقة الدخول بمبلغ لا بأس به في المرحلة الثانية ومجموعة معي وهناك تسابق للشراء والعمران في مخطط الندوة.
ومن أهم ما يمتاز به مخطط حي الندوة السكني للمرحلة الثانية أنه يتميز بعدة مزايا تجعله من المخططات الفريدة في الموقع والتصميم. فالمخطط يقع شرقي مدينة الرياض على طريق خريص، ويرتبط بعدد من الشوارع الحيوية المهمة مثل طريق الدمام السريع، وطريق خريص الموصل إلى وسط المدينة والمطار بدون إشارات مرورية، إضافة إلى الامتداد المستقبلي لمخرج 18 جنوب المخطط والمعروف بالدائري الثاني لشرق جنوب الرياض أربعة مسارات.كما أن المخطط يتوسط عدداً من المواقع المهمة ذات الكثافة السكانية والجذب الاستثماري الكبير. فأكاديمية الأمير نايف تحده من الغرب، وشركة أركسون تحده من الشرق، إضافة إلى كلية الملك فهد الأمنية والحرس الوطني ومدينة التدريب.
لقد علق أحد المتخصصين في التسويق العقاري على هذه النقطة بالذات فقال:المخطط من هذه الناحية يعتبر منجم للمشروعات والمجمعات السكنية والشقق المفروشة وشقق العزاب. فالشوارع التجارية الكبيرة (36 - 40 - 60 -100) والتي تحيط وتتخلل المشروع تجعله فرصة سانحة أمام المستثمرين وأصحاب المساهمات العقارية. خاصة في ظل التوجه الحالي لتمليك الشقق السكنية في مدينة الرياض والذي سجعل من القطع التجارية مجالاً للمنافسة الشديدة في المستقبل. المخطط يتميز أيضاً بكبر المساحات المخصصة للخدمات والحدائق والمدارس والمجمعات التجارية. فقد تجاوزت نسبة هذه المساحات 40% من مساحات المخطط ككل، مما يجعل مخطط الندوة مريحاً ومميزاً للسكن. وحين سؤال المطور الشيخ مترك بن فهد آل بريك حول مخطط الندوة والجديد في هذا المخطط. فقال: هدفنا - في الحقيقة هو تطوير ورفع القيمة الاستثمارية للأراضي الخام في منطقة جديدة حتى الآن، ولا أدل على أهمية المنطقة من وجود مخططات حديثة ومزادات علنية تحيط بمخطط الندوة. النقطة التي أحب أن أركز عليها هي خدمة العميل النهائي (المستهلك أوالساكن) والذي في نظري سيكون محور الاستقطاب في العملية الاستثمارية ككل . فالأسرة السعودية لو وجدت أرضاً مناسبة وبسعر منافس ومكتملة الخدمات، فإنني أعتقد أنها ستقبل على الشراء، وخاصة في ظل تنامي نسبة عدد السكان في المملكة بوجه عام والرياض على وجه الخصوص. فالإحصائيات الصادرة عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تؤكد أن نسبة النمو في مدينة الرياض تصل إلى 8% ! وهذا في نظري عنصر مهم في الاستثمار، خاصة إذا أضفنا إلى هذا العامل القوة الشرائية الجيدة للمواطن. ومن هذا المنطلق حرصنا على سلامة وراحة الساكنين في حي الندوة. ولا أدل على ذلك من اعتمادنا لنوع عالمي من الأنابيب لإيصال مياه الشرب من نوع دكتايل، والتي تتميز عن غيرها من الأنواع بسلامتها من الناحية الصحية. إضافة إلى أننا حرصنا في مخطط الندوة أن يكون السعر في متناول الجميع بدون مغالاة حرصاً أن يكون للجميع فرصة المشاركة في الاستثمار.
الجدير بالذكر أن مجموعة شركات ومؤسسات مترك فهد آل بريك قد بدأت في تنفيذ حملة إعلانية كبيرة في الصحف وعدد من الوسائل الإعلامية الأخرى لتتماشى مع المستوى الراقي لتنفيذ المشروع.