Tuesday 22nd October,200210981العددالثلاثاء 16 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عبدالله بن محمد الربيعة عبدالله بن محمد الربيعة
رعاية سمو ولي العهد لملتقى الجمعيات الخيرية تتويج لاهتمام القيادة بالأعمال الخيرية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اليوم الملتقى الأول للجمعيات الخيرية بالمملكة ورعاية سموه الكريم هي بلا شك تتويج لرعايته الدائمة لكل عمل خير في هذه البلاد وللأعمال الخيرية على وجه الخصوص وترجمة لما توليه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للجمعيات الخيرية من دعم ورعاية واهتمام سواء من خلال الرعاية والدعم الرسمي أو من خلال التبرعات والمساهمات الشخصية السخية لهذه الجمعيات.
ولا شك أن هذا الاهتمام من القيادة العليا ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وهم رواد هذا الوطن والقدوة الحسنة لأبنائه كان الدافع بعد طلب ما عند الله من الأجر والمثوبة لأصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وغيرهم من محبي الخير للمسارعة في سلوك هذه الطريق الخيرة والسير على هذا النهج الكريم في تقديم العون والمساعدة للجمعيات الخيرية.. لذلك فإنه لا غرابة في هذا المجتمع الذي منّ الله عليه بنعمة الإسلام وبهذه القيادة الواعية أن نرى الجمعيات الخيرية في المملكة وقد وصلت إلى هذا المستوى المشرف سواء من حيث ما تقدمه من خدمات خيرية متعددة أو من خلال تنويع مصادر الدخل والحرص على بناء موارد ثابتة لهذه الجمعيات حيث تساعد هذه الموارد على أن تقوم هذه الجمعيات بالتخطيط المدروس والمبرمج لخدماتها الخيرية التي تقوم بها في المجتمع والتي تعددت مجالاتها لتشمل الكثير من أوجه العطاء والبر والإحسان بعد أن كانت في بداياتها تقتصر على صرف مبالغ محددة ومحدودة لفئة قليلة من المحتاجين ولكنها اليوم وبفضل الله ثم بفضل ما تلقاه من دعم ومساندة من قيادة هذا الوطن وأبنائه الذين جبلوا على حب الخير وعرف عنهم حرصهم على التكافل الاجتماعي الذي هو أحد المرتكزات الأساسية في الدين الإسلامي الحنيف، تحولت إلى دوحة غناء يفيض منها الخير في كل اتجاه ولله الحمد غرس كريم في أرض معطاء ورعاية كريمة تحرص على رعاية كل نبتة خيرة على أرض هذه البلاد الطيبة حتى تتحول هذه النبتة إلى بساتين وارفة يتفيأ ظلالها أبناء هذا الوطن الكريم هذا هو حال قيادتنا الكريمة في كل مجال من مجالات الحياة وليس هذا من اليوم ولكنه من ذلك اليوم الأغر الذي زرع فيه مؤسس هذا الكيان بذرة البناء والتوحيد لهذا الوطن العظيم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فأكرم به من غرس وأكرم به من غارس سقا غرسه بالإيمان ورعاه بالقرآن هكذا كان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهكذا هم أبنائه البررة من بعده منطلقهم الإيمان ودستورهم القرآن وعملهم يبدأ بالخير وإليه يعود فلا غرو أن تزدهر الأعمال الخيرة على ثرى هذا الوطن الغالي ولا غرابة أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بيننا اليوم في هذا الملتقى الخير وهو رائد من رواد الأعمال الخيرية في هذه البلاد حيث يولي حفظه الله الكثير من الاهتمام والدعم الرسمي والشخصي لهذه الجمعيات ويحرص دائماً على متابعة أعمالها وتفقد احتياجاتها لإيمانه العميق بأهمية الأعمال الخيرة والرسالة الإنسانية النبيلة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في المجتمع وما رعايته الكريمة لهذا الملتقى إلا تتويجاً لهذا الاهتمام الدائم من سموه الكريم ولا ننسى هذا الدور الرائد والتأسيسي الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حيث كان يحفظه الله رائداً لهذا العمل الخيري العظيم ولا غرابة في ذلك فهو صاحب الأيادي البيضاء ورائد من رواد الأعمال الإنسانية الخيرة التي تعدت حدود هذا الوطن لتصل لكل محتاج من إخواننا العرب والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة والشكر موصول لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية على ما يقوم به وزملاؤه من متابعة واهتمام بشؤون الجمعيات الخيرية وندعو الله مخلصين أن يجزي بالأجر والمثوبة كل من ساهم ويساهم في دعم الجمعيات الخيرية وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يحفظ على هذه البلاد نعمه ظاهرة وباطنة في ظل قيادتنا الحكيمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved