مع ضعف إغراء الفائدة العالمية
عاملان يبدلان مسار السوق بصعود وتجاوز 5 ،1%

دبَّ التفاؤل في السوق مع دخول القوى الشرائية أمس مستغلة عاملين الأول التحسن في الجو السياسي الخارجي والثاني اغتنام فرصة تدني الأسعار لمعظم الشركات في السوق وخصوصاً الشركات العوائد التي من شأنها أن تقوم بصرف أرباح بعد أربعة أشهر مما سوف يعزز أداء السوق وخصوصاً بعد الخفض الكبير للفائدة العالمية التي تعد حالياً غير مغرية للأموال السائلة اسوة بالعوائد العالية للشركات الكبرى التي أظهرت قوائمها المالية ارتفاعاً كبيراً في نتائجها للربع الثالث مما يضع تصوراً واضحاً لحجم الأرباح الممكن صرفها اضافة إلى تطلع معظم المتداولين لعدد من الشركات المعروفة في السوق بقرب المنح المنتظر فقد ارتفع وزن المؤشر الوطني بشكل جيد 55 ،1% كاسباً 39 نقطة معوضاً خسارة يومين ليغلق عند مستوى 2572 نقطة وكانت أبرز الشركات الصاعدة الباحة 7% إلى 27 ريالاً، تلاها القصيم الزراعية 6% إلى 75 ،21 ريالاً، والأسماك 5 ،5% إلى 5 ،68 ريالاً وجازان 5% إلى 5 ،36 ريالاً وحائل والسيارات 4% إلى 75 ،34 - 75-41 ريالاً وفي الشركات الكبري برز الراجحي والاستثمار بارتفاعهما 5 ،2% إلى 595 - 251 ريالاً والجبس 5 ،3% إلى 285 ريالاً.
وفي قطاع الأسمنت برزت العربية بارتفاعها 3% إلى 227 ريالاً وينبغ والسعودية 5 ،2% إلى 199 - 369 ريالاً وقد ساندت الكهرباء بصعودها 2% إلى 25 ،48 ريالاً وزن المؤشر بينما تقلص عدد الشركات النازلة إلى شركتين فقط هما الزامل 1% إلى 5 ،186 ريالاً، وأسمنت القصيم إلى 369 ريالاً وبلغ حجم التداولات أمس 4 ،4 ملايين سهم وصلت كلفتها 279 مليون ريال توزعت على 2976 صفقة نافذة وهو ما يعد ارتفاعاً كبيراً عن مستوى التعاملات الخميس الماضي التي لم تتعد نقدية السوق فيها 24 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المرتفعة 54 شركة من أصل 59 شركة تم التداول فيها.