Saturday 16th November,200211006العددالسبت 11 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

هل هو أول مولود سعودي؟! هل هو أول مولود سعودي؟!
عبدالله نور

في يوم 14 أكتوبر في جريدة عكاظ لقاء مع وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يقول فيه: «طورنا تقنية لتكرير البترول الثقيل ونسعى ل«البراءة» وتطرق إلى مشروعات هامة في الأبحاث الصناعية، أهمها مشروع مجمع الأمير عبد الله للأبحاث والدراسات التطبيقية. وموضوع تطوير تقنية جديدة لتكرير البترول والسعي للحصول على «براءة» الاختراع موضوع يثير الشجون ويملأ القلوب بالسعادة المقرونة بالفخر والاعتداد والأمل الواسع العريض في انطلاقة حقيقية متكاملة للمشاركة الفعالة في ابداع «التقنية»بدلاً من استهلاكها على علاتها.
***
يضيف وكيل الجامعة قائلاً: بالفعل تم تطوير تقنية جديدة لتكرير البترول الثقيل
تم إنفاق عشرات الملايين من الريالات على هذا البحث
نجحت التجربة على مقياس المعمل الصغير
الآن انتقلت التجربة إلى المرحلة الأخيرة
تم لذلك إنشاء وحدة تكرير بطاقة (30) برميلاً في اليوم الواحد
تبلغ تكلفة الوحدة قرابة مئة مليون ريال
تم تركيب الوحدة وتجربتها في اليابان
والآن يتم تفكيكها لشحنها إلى المملكة لاعادة تركيبها في المملكة في «رأس تنوره»
***
الشركاء في انتاج هذه التقنية 1- الجامعة 2- أرامكو 3- المعهد الياباني 50% تتقاسمها الجامعة وأرامكو، و 50% للمعهد الياباني.
***
أما «معهد البحوث» في الجامعة فيضطلع بدور كبير في المشاريع المستقبلية، وتتميز جامعة الملك فهد بكونها دائماً سباقة ورائدة في طرح وتنفيذ أفكار جديدة ورائدة، فهي أول من أنشأ مدينة جامعية، وكانت سباقة في استحداث البرنامج التعاوني، والسنة التحضيرية، ويوم المهنة.إن أول مشروع ينفذ في «مجمع الأمير عبد الله» هو مركز أبحاث المواد الكربونية بين الجامعة وشركة «شلمبر رجير» العالمية، وهناك برامج تعاونية بين الجامعة وعدد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة وبريطانيا، واليابان، وروسيا.
وما يزال مدير الجامعة يبذل مجهوداً لاجتذاب جامعات وشركات أخرى والآن يتم تنفيذ عدد من المشاريع في مجال البيئة، والبناء، والبحوث الهندسية.
وهذه المشاريع لصالح جهات تريد لمشاريعها غير معلنة، وهناك مشاريع مع سابك، وأرامكو، واليابانيين «وهم يرغبون» أن تكون غير معلنه.
***
أعود لتكرار القول بأن تطوير تقنية جديدة هو اختراع لابد وأن يحصل على «البراءة» والواضح أنه أول مولود سعودي في التقنية بمدلول كلمة «تقنية» وعلى مستوى العالم.
إذن علينا أن نحفظ هذا جيداً في قلوبنا، وفي عقولناولابد من الاشادة بجامعة الملك فهد ومراكز بحوثها، ولابد من الاشادة بكل العاملين الكبار وغير الكبار.ثم لا ننسى الاشادة بوكيل الجامعة الدكتور صالح باخريبهثم ما الذي قد بقي!!
***
مركز الملك فهد لأبحاث المستقبل
في عكاظ (14 / أكتوبر) مقالة بقلم «بكري بن صالح شطام وتحت عنوان «أنادي بإنشاء مركز المليك لأبحاث المستقبل».
أضم صوتي إلى صوته.
هناك فجوة بين الفكر المستقبلي المتمثل في الأدباء والعلماء والخبراء وبين التخطيط الذي تعتمده الدولة رعاها الله في «وزارة التخطيط» والفكر المستقبلي هو الثقافة بمعناها الدقيق وهي في ضمائر المثقفين بشتى تنوعاتهم وبين هؤلاء وبين وزارة التخطيط فجوة هائلة لابد من تعبئتها وبدون ذلك فإنه سيكون هناك انفصام بين العقل الفاعل في الجمهور وبين أولياء الأمور لا سمح الله.نحن في السعودية، ويا للأسف، لا نولي مراكز البحوث الأساسية في العلوم والفنون والآداب وغيرها أهمية تذكر،ولابد من التفكير والتعجيل في بناء هذه المراكز ولا سيما «أبحاث المستقبل» إنه على رأس كل المهمات، بل هو رأس كل المهمات.
مواضيع مثيرة حقاً
والأكثر إثارة هو العود إلى إثارتها كل يوم، بل كل حين.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved