* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نوه عدد من المسؤولين والمواطنين في مكة المكرمة بالجولة التفقدية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مساء يوم الأربعاء الماضي على أحد الأحياء الشعبية بمدينة الرياض والالتقاء بالمواطنين من سكان هذه الأحياء من رقيقي الحال حيث وقف سموه شخصياً على تفقد أحوالهم واستمع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم وأشاروا في تصريحات ل«الجزيرة» إلى أن مثل هذه الزيارة ليست بالمستغربة على سموه الذي نذر نفسه دائماً لخدمة ورعاية أبناء الوطن وخاصة الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام.
أمر ليس بالمستغرب
ففي بداية اللقاءات تحدث المهندس محمد بن صديق الفتني مدير فرع وزارة المياه بالعاصمة المقدسة، وقال إن مثل هذه الزيارة ليست بالمستغربة من سمو ولي العهد «حفظه الله» فسموه كما هو معروف شغله الشاغل هموم شعبه وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم ففي كل لقاءات ومناسبات سموه لا يخلو الحديث عن الاهتمام بالمواطن والعطف على الفقراء والمحتاجين والذهاب لهم في مواقعهم لمساعدتهم ومواساتهم وادخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم وكانت زيارة سموه الأخيرة للأحياء الشعبية في الرياض والالتقاء بالأهالي الذين أغلبهم من رقيقي الحال هي بلا شك ترجمة واضحة لاهتمامات سموه الكريم بأبناء شعبه والعيش إلى جوارهم لتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم.
مع الفقراء وجهاً لوجه
وقال الأستاذ زهير بن حسن قاضي مدير فرع وزارة التجارة بمكة المكرمة كما كانت رائعة ومعبّرة تلك الجولة الميدانية التي شاهدناها وعشناها عبر الشاشة التلفزيونية لسمو ولي العهد «حفظه الله» وهو يتنقل من منزل إلى آخر من تلك البيوت الشعبية المتهالكة التي يعيش فيها الفقراء والأرامل والمحتاجون، وكان سموه ينصت بكل اهتمام لمطالب أولئك البؤساء من الفقراء والأرامل ويوعدهم خيراً بتوفير جميع ما يحتاجونه ليعيشوا في رغد من العيش ولقد رأينا الفرح وهو يرتسم على أوجه هؤلاء البسطاء وهم يتكلمون مع سموه وجهاً لوجه عارضين على سموه الكريم كل ما يحتاجونه وواصفين واقع أحوالهم، فلا شك أن سموه ومن خلال هذه الزيارة الميدانية استطاع أن يقف عن كثب على أحوال مثل هؤلاء الفقراء.
الوقوف على واقع الحال
وقال المهندس جمال بن بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات لاشك أن الجولة التفقدية التي قام بها سمو ولي العهد «حفظه الله» على الأحياء الشعبية بمدينة الرياض التي تسكنها طبقات الفقراء والمحتاجين كان لها صداها الطيب لدى المواطنين من سكان هذه الأحياء الشعبية، حيث وقف سموه الكريم على واقع الحال الذي يعيشه هؤلاء المواطنون داخل منازلهم وتبادل الأحاديث معهم والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم ولا شك أن سموه من خلال هذه الجولة قد وجّه رسالة هامة وواضحة إلى المسؤولين بأهمية الوقوف الشخصي على احتياجات المواطنين وعدم الاكتفاء بالتقارير الكتابية التي ترفع للمكاتب فكما قال سموه الكريم «ليس كمن سمع كمن رأى» وموضحاً سموه أن قيادة هذه البلاد حريصة على أن توفر للمحتاجين والمعوزين والأرامل والأيتام معيشة وحياة هانئة ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم بعيدين عن السؤال.
اهتمام الحاكم بالمحكوم
وقال المهندس هشام حلواني مدير فرع وزارة الزراعة بالعاصمة المقدسة إن الزيارة التي قام بها سمو سيدي ولي العهد الأمين «حفظه الله» للأحياء الشعبية في الرياض وتفقد أحوال سكانها من رقيقي الحال دليل كبير على اهتمام الحاكم بالمحكوم والراعي بالرعية وقد كانت جولة سموه مؤثرة جداً في نفوس الجميع وسموه يلاطف العجزة من الرجال والنساء والمرضى ويدخل الفرحة والبهجة إلى نفوسهم ولا شك أن ما قام به سموه ليس بالأمر المستغرب، فسموه شغله الشاغل توفير العيش الرغيد والهانئ لأبناء شعبه ومواساة المحتاجين ومساعدتهم والوقوف إلى جوارهم، وفي هذه الجولة شاهدنا اهتمام سموه الواضح بأحوال هؤلاء الناس والعمل على توفير كافة متطلباتهم واحتياجاتهم.
المواطنون سعداء بالجولة
كما أعرب كل من المواطنين عيد الحربي، وسعد السلمي، ومحمد البشري، وعطية السالمي، وزيد السفري، وسلمان المعبدي، وأحمد المولد، وزياد فطاني، وسعيد با عبدالله، وعلي الجفري، وسعيد اللقماني، وأحمد العوفي، وسعيد الصاعدي، من سكان مكة المكرمة عن سعادتهم الكبيرة بهذه الزيارة التاريخية التي قام بها سمو ولي العهد «حفظه الله» لمساكن الفقراء والمحتاجين بالرياض والوقوف شخصياً على أحوالهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم ووصفوها بأنها تدل على اهتمام سموه البالغ بأحوال أبناء شعبه وحرصه الشديد على الوقوف شخصياً على واقع أحوالهم داخل منازلهم ومما أفرح الصدور أيضاً صدور توجيهات سموه الكريم بتشكيل لجنة لدراسة وحصر الأسر المحتاجة في كافة مناطق المملكة ووضع خطة استراتيجية للحد من ظاهرة الفقر فالشكر مرفوع لسموه الكريم نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء.
| 
